الأقباط متحدون | متظاهرو "السويس": "جدول زمني لا بديل تسليم السلطة في أبريل"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:١٧ | الجمعة ١٨ نوفمبر ٢٠١١ | ٧هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٨٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

متظاهرو "السويس": "جدول زمني لا بديل تسليم السلطة في أبريل"

الجمعة ١٨ نوفمبر ٢٠١١ - ٤٦: ٠٦ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: رأفت إدوار
احتشد آلاف المتظاهرين بميدان "الأربعين" بـ"السويس"، اليوم عقب صلاة الجمعة؛ للمشاركة في جمعة "المطلب الوحيد" أو جمعة "من أجل مصر" كما أسمتها بعض الجماعات الإسلامية.

 

شارك في التظاهرات كل من: تكتل شباب السويس، وحزب المصريين الأحرار، وحركة 6 أبريل، والتيارات الإسلامية- منها جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية وحزب الحرية والعدالة- وحزب الأصالة، وشباب الثورة؛ للتنديد بوثيقة "السلمي" والإعلان عن رفضها، مطالبين بتحديد موعد نهائي لتسليم السلطة لمدنيين. وحمل المتظاهرون أعلام "مصر" و"السويس"، وارتفعت اللافتات التي تحمل مطالب الثوار، كما رددوا عدة هتافات منها: "يا شعب ثور ثور، خلي الحق يشوف النور"، و"لا لفوق الدستورية، أصل الشعب مش هفيه"، و"يعني إيه فوق الدستور، يعني بنصنع دكتاتور"، و"بكرة يعملوا وثيقة دستورية، يفرجوا بيها على الحرمية"، و"لا وثيقة سلمي ولا زغلول، وكفاية شغل الفلول"، و"دستورنا يا أسيادنا نصنعه بإرادتنا"، و"يا حرية فينك فينك، حكم العسكر بينا وبينك"، و"انزلوا من بيتكم، السلمي هايلغي حقوقكم"، و"جدول زمني لا بديل، تسليم السلطة في أبريل".

 

وأشار المتظاهرون إلى وجود مماطلات في محاكمة "مبارك" وأعوانه، وإلى التراخي والتعتيم في القوانين التي تسير إلى الديمقراطية، مطالبين بتحديد جدول زمني لتسليم السلطة إلى سلطة مدنية في أقرب وقت ممكن.

 

ووزَّعت القوى الإسلامية بيانًا على أهالي "السويس" والمتظاهرين بالميدان، قالوا فيه إن الثورة مازالت تحتاج إلى الشعب ليحميها ويحقِّق أهدافها، وإن ما يحدث الآن من فرض الوصاية على الشعب وتهميش إرادته بإلزامهم بمواد فوق دستورية هو رجوع إلى الوراء لعصر الدكتاتورية والحكم المستبد. وأشار البيان إلى أن وثيقة السلمي في طبعتها الأخيرة أعطت انطباعًا بأن سكوت المجلس العسكري يعني رضاه عن الوثيقة، حيث لم يعلن موقفه من الوثيقة التي تعتبر اعتداءًا على إرادة الشعب، ولم يحدِّد جدولًا زمنيًا لتسليم السلطة لمدنيين.

 

ثم تحوَّلت المظاهرة إلى مسيرة تظاهرية، انطلقت من ميدان الأربعين إلى ميدان الخضر، حيث ردد الجميع: "لا سلطة فوق سلطة الشعب، ولا إرادة فوق إرادة الشعب"، مؤكِّدين أنهم جميعًا شعب واحد ويد واحدة، ولن يتنازلوا عن الثورة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :