أجمع عدد من المصابين بمستشفى "الراعي الصالح" الذين يتم إسعافهم الآن وتجرى لهم الجراحات إثر التعدي عليهم مع بدء مسيرة تأبين شهداء "ماسبيرو" من "دوران شبرا" وحتى دار القضاء العالي ومنها إلى "ماسبيرو" في ذكرى أربعين شهداء "ماسبيرو"، أن أنصار المرشح السلفي "جمال صابر" هم من اعتدوا عليهم بالطوب والزجاج والمولوتوف لمنع مسيرتهم.

 

 

وقال "جرجس خيرى"- أحد المصابين- لـ"الأقباط متحدون": إن نقيب شرطة كان يطلق الرصاص على المتظاهرين، وعندما إحتج عليه أمسكه من ذراعيه وسلَّمه لأنصار المرشَّح السلفي "جمال صابر" قائلًا لهم: "انتوا مش عايزين قبطي أهو واحد منهم"، موضحًا أن نقيب الشرطة تركه لأنصار المرشَّح السلفي ليعتدوا عليه، الأمر الذي أسفر عن إصابته بجروح قطعية في رأسه، وهو يتلقى العلاج الآن بمستشفى "الراعي الصالح".

 

 

وفي ذات السياق، قال "إكرام منير"- أحد المصابين بالمستشفى- إن أنصار المرشَّح السلفي خرجوا من أعلى العمارات السكنية من دوران شبرا وحتى مترو "روض الفرج"، وظلوا يلقون الحجارة والطوب وزجاجات المولوتوف، وذلك بالتزامن مع بدء مسيرتهم.

 

 

ويتظاهر الآن آلاف الأقباط الذين أتوا إلى شارع "شبرا" بعد سماعهم أخبار الاعتداء على المتظاهرين؛ للتعبير عن غضبهم وإحتجاجهم عما يلاقونه، بينما تحاول بعض القيادات الكنسية منهم عدد من الرهبان إثناء الأقباط عن استكمال مسيرتهم، بينما يصر عدد كبير من المتظاهرين على استكمالها. 

 

جدير بالذكر، أن عدد المصابين الذين استقبلتهم مستشفى "الراعي الصالح" قد وصل حتى الآن إلى (15) مصابًا. 

لقراءة: البلطجية يقذفون مسيرة الأقباط بالحجارة والمولوتوف وأنباء عن إصابات والأمن "متفرج"  انقر هنـــــــا