خاص: الأقباط متحدون
حذرت منظمة "العدل والتنمية لحقوق الإنسان" من إمكانية اندلاع حربًا أهلية بمختلف محافظات مصر، أثناء الانتخابات البرلمانية المقبلة، نظرًا لاستمرار تردي الأوضاع الأمنية بالبلاد، وكذلك السياسات الانتخابية التي لم تختلف عن سياسات الحزب الوطني المنحل.
وقالت المنظمة أنها تلقت معلومات -من مصادر خاصة- تشير إلى قيام رموز النظام السابق بالتخطيط لتخريب العملية الانتخابية، من داخل سجن طرة وتدبير حرب أهلية شاملة أثناء الانتخابات.

ومن جانبه قال "نادي عاطف" -رئيس المنظمة- أن استمرار عمليات تهريب الأسلحة الآلية من السودان إلى صعيد مصر بكميات كبيرة قبيل الانتخابات يؤكد تلك المخاوف، خاصة في ظل استخدام ترسانة الأسلحة تلك في الانتخابات، إضافة للأوضاع العائلية والقبلية شديدة الحساسية هناك مما سيؤثر على الأوضاع الأمنية، وكذلك إمكانية استخدام تلك الأسلحة من أجل حسم نتيجة الانتخابات لصالح تيار بعينه، خاصة في محافظات الصعيد الأمر الذي يهدد مسار الثورة والتحول الديمقراطي في مصر بعد ثورة 25 يناير.

وأشار "نادي عاطف" -رئيس المنظمة- إلى وصول كميات كبيرة من الأسلحة الآلية القادمة من السودان، وتهريبها إلى الأراضى المصرية من خلال منطقة الشلاتين، حيث قامت قبائل الرشايدة جنوب البحر الأحمر بتولي عمليات تهريب الأسلحة بين السودان وشلاتين عبر منطقة البرانيس والدروب الصحراوية، ويبلغ عدد تلك القبائل حوالي 150 ألفًا تمارس تجارة السلاح وتهريب الأفارقة إلى إسرائيل، وتتولى قبيلة العبابدة نقل تلك الأسلحة إلى حوالي 12 كم من الأراضي المصرية، حيث يقوم التجار ببيعها لبدو سيناء ومحافظات الصعيد أيضًا.

وطالبت المنظمة بضرورة ضبط الحدود المصرية مع السودان لمنع تهريب السلاح إلى الصعيد، متوقعة أن المجلس العسكري قد يضطر إلى فرض الأحكام العرفية العسكرية حال حدوث مصادمات أثناء الانتخابات، مثلما حدث بتونس، فقانون الطوارئ على الرغم من تمديده، إلا أنه لن يضمن السيطرة الأمنية على الانتخابات المقبلة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :