أعلنت حركة "جذور" القبطية بكاليفورنيا، بالاشتراك مع عدد من الهيئات والنشطاء الأقباط، وبالتنسيق مع عدد من الكنائس الأمريكية، تنظيم "مارش جنائى صامت" بالتزامن مع المسيرة التى ينظمها اتحاد شباب ماسبيرو، والحركات القبطية المختلفة داخل مصر، للتعبير عن مطالبهم بالتحقيق العادل فى أحداث 9 أكتوبر.

وصرح إيليا مقار، منسق حركة جذور قبطية بولاية كاليفورنيا الأمريكية، أن المسيرة ستتحرك بالملابس السوداء وصور الضحايا، من موقعين مختلفين من أجل جذب الرأى العام لما حدث أمام ماسبيرو، والتى شاهدها العالم، والتى لم يقدم فيها الجناة إلى العدالة حتى الآن، وتأتى هذه المسيرة ضمن عدد من الفعاليات التى تم تنظيمها فى كاليفورنيا منذ أحداث ماسبيرو وحتى الآن، وكان آخرها المسيرة التى نظمتها الكنيسة الأنطاكية فى مدينة أورانج والتى جابت شوارع المدينة تندد بما يحدث للأقباط فى مصر.

وعن الهدف من هذه الأنشطة أضاف مقار، قائلا "ليس لنا غير هدف واحد وهو "العدل" والذى لن نهدأ حتى نحصل عليه لكل المصريين، وقال إن زيادة الاعتداء على الأقباط فى مصر، تزيدنا نحن فى الخارج قوة وتصميماً على تعقب المجرمين، فجريمة ماسبيرو هى جريمة بحق الإنسانية ولها بعد دولى شاهدها العالم كله، ولذلك فالمجرم فى هذه الجرائم يظل ملاحقاً من العدالة الدولية حتى وإن نجا منها الآن بفعل منصبه، كما ستندد المسيرة باستمرار حبس المتظاهرين والمصابين بعد أحداث ماسبيرو وسوف تطالب المسيرة بإلزام مصر بالاتفاقيات الدولية الموقعة عليها ومنها احترام حقوق الإنسان والحريات الدينية لاسيما ما تشهده مصر من تهديدات لهذه الحريات بعد تصاعد التيارات المتشددة التى ترفض الآخر وتحض من شأنه.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها