بقلم: عزمي إبراهيم

دي مصر، ما ننساش..مهـد الثقـافة والحضارة
بالعلــم والفـــن والفكــر كانـت للعـــالم منــارة
شـهد التاريـخ لها ولمجـدها.. بكفــاءة وجــدارة
 

العلم والأخلاق عندها طول عمرها منابع نـور
العلم والأخلاق عندها محور عليه الحياة بتدور
والأديــان مقـدَّسـة في "معابـدها" مـدى الأيـام
من قبل ما يكـون مسيحيـة ولا إســلام
وظلـّت "معابدها" "بوتـقة" للديـن
وفي نهضة القرن العشرين
أيام "الزمن الجميل"
كان التآلـف بين شعبـها في قِمِّتـُه
رغم اختـلاف الديـن
 

الديـن علاقة خاصة بين المخلوق وبين الخلاق
والديـن وظيفته العبادة ويهذب الطبع والأخلاق
 

بس الديـن بدون عـِلـْم... يبقى حلـم ناس نايمين
والديـن بدون أخــلاق... عمــره ما يكون ديــن
والديـن بدون الاتنيــن
تجـــارة الجاهـليــن
 

دا رأيي
واللي عاوز يتـَّهمني بأنـِّي
مش مؤمـن بفضـل الديـن
يبقى جاهـل ومغرض وناقـص عقـل وديـن

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :