كتب: جرجس وهيب
أقامت الكنيسة الخمسينية بمدينة "بني سويف"ـ أمس الجمعة- صلاة بالشموع والملابس السوداء من أجل وحدة الكنائس، ومن أجل أسر شهداء ومصابي حادث "ماسبيرو"، ومن تم إلقاء القبض عليهم عقب الحادث، وذلك بحضور القمص "بولس فهمي"- راعي الكنيسة البطرسية للأقباط الكاثوليك-، والقس "يوحنا قلادة"- راعي الكنيسة الخمسينية بـ"بني سويف"-، والقس "مجدي نجيب"، والناشط الحقوقي "مجدي شكري"، والناشطة القبطية "ماجدة لبيب"، وعدد من أعضاء جروب "ثورة على الصمت"، وعدد من أقباط مختلف كنائس المحافظة.

وأوضح كل من: القمص "بولس فهمي"، والقس "يوحنا قلادة"، والقس "مجدي نجيب"، و"مجدي شكري"، و"ماجدة لبيب"، خلال كلماتهم، أنهم يصلون من أجل المحبوسين والمصابين وأسر شهداء حادث "ماسبيرو"، أما الشهداء فهم يرفعون الصلوات من أجلهم أمام العرش الإلهي، مؤكّدين أنهم لا يجب أن يضعفوا في لحظات الضيق والاضطهاد، لأن الكتاب المقدس أخبرهم بذلك، كما يجب أن تتحد جميع الكنائس في هذه اللحظات العصيبة، خاصةً وأنها جميعًا تتفق في الخطوط العريضة، وتؤمن أن المسيح جاء وتجسَّد من العذراء، ومات ودفن، ثم قام من بين الأموات، وأنه لا خلاص إلا بالمسيح، كما أن الجنود عندما دهسوا شهداء "ماسبيرو" لم يسألوا إن كانوا أرثوذكس أم كاثوليك أم بروتستانت، وبما أن المسيح أب للمسيحيين جميعًا كما يصلون في "أبانا الذي"، فنحن أولاده وإخوة، ونصلي جميعًا أن يحفظ الله بلادنا "مصر" ويعم فيها الخير والسلام.

 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :