- كتاب ومفكرون: الديمقراطية لن تتحقق بقرار شعبي، ويجب استكمال ثورة يناير بـ"ثورة في العقول"
- يا وابور الساعة اتناشر رجعنى على التحرير.. من يوم الثورة ما قامت وماحستش بتغيير
- "مهرجان الشيكولاتة" بساقية الصاوي يناقش مخاطر الفتنة الطائفية وأهمية الديمقراطية
- حفل توقيع الأعمال الكاملة لكفافيس بقصور الثقافة
- افتتاح "نموذج محاكاة جامعة الدول العربية والأمم المتحدة" بـ"القاهرة"
حزب الشواكيش والكراسي!
بقلم: ميرفت عياد
قرَّرت مجموعة من الشواكيش التي شاركت في أحداث الاعتداء على السفارة الإسرائيلية منذ عدة شهور، عمل حزب جديد يُسمَّى "حزب الشواكيش والكراسي"..
وقبل أن يتعجب القارئ العزيز من هذا الاسم الغريب ويتسائل عن مدلوله، سأوضح له ماذا يشير هذا الاسم حسب تصريحات أحد المسئولين عن الحزب..
في البداية، الشاكوش هو الأداة التي يؤمنون أنها تستطيع أن ترد كرامة المصريين.. وتقف في وجه الأعداء باعتباره سلاح ردع.. لا يستطيع استخدامه إلا "عيال صيَّع مقطعين بطاقتهم"، وهذا بالطبع غير متوفِّر في أي دولة بسهولة.
أما بالنسبة إلى الكراسي فلها أكثر من مدلول.. منها كرسي الشيشة الذي سيعمل الحزب على توفيره بأرخص الأثمان.. وإشارة إلى كرسي القهوة الذي سيعمل الحزب على توفير ملايين الفرص للحصول على كراسي.. خاصةً وأن عدد القهاوي يتزايد على الأرصفة وفي الطرقات.. وذلك بهدف قضاء الوقت في شئ مفيد مثل لعب الطاولة وشرب المعسل.
أما المعنى الثالث الذي يدل على اسم الحزب، فهو أن الكرسي له عدة استخدمات؛ فهو إلى جانب استخدامه في الجلوس، يُستخدم أيضًا في المعارك.. زي أفلام وحش الشاشة "فريد شوقي".. كرسي في الكلوب وتبقى ضلمه.. ودي وسيلة أخرى ممكن أن نتعامل بها مع أعدائنا.
ويناشد حزب "الشواكيش والكراسي" من يجد في نفسه الوضاعة والهمجية والسوقية الانضمام إلى الحزب.. على أن يحتوي جسده على علامات الرجوله والجدعنة، مثل: بشله في الوجه..، ضربة مطوه..، صوت أجش من جراء شرب الحشيش، وما إلى ذلك من علامات تدل على الفتونة والمرجلة لرهب الأعداء أصحاب الشعر الأصفر والعيون الملونة..
ومن هذا المنطلق، قرَّر الحزب ترشيح أحد أعضائه لمنصب رئيس الجمهورية، على أن تتوافر به هذه الشروط؛ أن يعرف يلعب بالبيضة والحجر، وأن يمتلك ألف قناع لخداع الناس، وأن يستطيع إعادة الشعب إلى جحور الخوف والهزيمة والسلبية، وأن يمتلك سيف بتَّار لقطع رقاب العباد الذين يريدون الخير والحق لهذا البلد، وأن يزيد من أعداد البطالة والمناطق العشوائية حتى يزداد الشعب فقرًا وجوعًا، وبهذا تخور قواه ولا يستطيع أن يقاوم أو يواجه جبروته وظلمه، ويطالب الحزب كل من تنطبق عليه هذه الشروط أن ينضم إلى الحزب..
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :