الأقباط متحدون | مرشحون أقباط ينتقدون فتوى شيخ سلفي بتحريم التصويت للعلمانيين والأقباط والليبراليين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٠٠ | السبت ٢٩ اكتوبر ٢٠١١ | ١٧ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٦٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

مرشحون أقباط ينتقدون فتوى شيخ سلفي بتحريم التصويت للعلمانيين والأقباط والليبراليين

السبت ٢٩ اكتوبر ٢٠١١ - ١٣: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: هاني سمير
استنكر العديد من المرشحين العلمانيين والليبراليين والأقباط، فتوى الشيخ السلفي "محمود عامر" بتحريم التصويت للأقباط والعلمانيين والليبراليين، وقوله بأن التصويت لهم حرام شرعًا، مطالبين بضرورة التصدي لدعاوى التمييز بين المواطنين، وتقديم من يقوم بذلك للمحاكمة، خاصةً أنه يخالف قانون تجريم التمييز الذي أقرَّه مجلس الوزراء منذ أيام.

 

وقال الدكتور "عماد جاد"- الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، والمرشح على قائمة الكتلة المصرية بشمال القاهرة-: إن تلك التصريحات والفتاوى متوقعة، بعد عدم الالتفات لما كانوا ينادون به من مطالب، مشيرًا إلى أن هذه الفتوى تخالف قانون الانتخابات الذي يحظر استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات، وتمثل رسالة للمجلس العسكري إن أراد لعدم استخدام الشعارات في الانتخابات وعدم الخلط بين الدين والسياسة، كما أنها تخالف الدستور المصري وقانون الانتخابات بعدم استخدام الشعارات الدينية، واقتصار الفتاوى على الأمور الدينية، وهو مؤشر سيؤثر على الانتخابات التشريعية القادمة. وتوقَّع "جاد" رفع الكثير من الدعاوى القضائية خلال الانتخابات التشريعية القادمة؛ للرد على كل الأفعال التي تخالف قوانين الانتخابات.

 

ومن جانبه، استنكر "ناجي وليم"- مرشَّح قائمة حزب "مصر القومي" لدائرة الزيتون بـ"شبرا"- تصريحات الشيخ "محمود عامر" التي أفتى خلالها بتحريم التصويت للأقباط، وقال: "إن تصريحات عامر تعود بمصر لعصور الجاهلية، وتقوِّض فكرة المواطنة، وتجعل الأقباط مواطنين من الدرجة العاشرة، وتعطي شرعية لمنظمات أقباط المهجر للمطالبة بكوتة للأقباط حتى لا يصبح مستقبل الأقباط السياسي مرهونًا بتصريحات متطرفة".

 

وأكّد "وليم" أن تصريحات "عامر" تتنافى مع ما جاء بالقرآن، مشيرًا إلى قول القرآن: "ولتجدن أقربهم مودةً للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى"، كما دعا الشارع المصري لدعم ترشيح الأقباط ورفض تلك التصريحات الوهابية.

وطالب "وليم" عقلاء المسلمين؛ أمثال: الدكتور "أحمد الطيب"- شيخ الأزهر-، وفضيلة المفتى، والداعية "خالد الجندي"، والدكتور "محمد بديع" مرشد الإخوان المسلمين- بنفي تلك التصريحات التي من شأنها إثارة الفتنة الطائفية، مختتمًا حديثه بأن تصريحات الشيخ "عامر" مخالفة لقانون تجريم التمييز.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :