صدام بين هيكل والصياد بسبب أحداث ماسبيرو
اعترف أسامة هيكل، وزير الإعلام، لأول مرة، بالأخطاء التى وقع فيها التليفزيون المصرى أثناء تغطية الأحداث التى وقعت أمام مبنى ماسبيرو والمعروفة إعلاميا باسم "الأحد الدامى"، وذلك بعد مواجهة إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار، بتقرير لجنة تقييم أداء التليفزيون فى الأحداث، منتقداً أداء القطاع فى التغطيات، وعدم إرسال مراسلين للتأكد مما يحدث، ما تسبب فى صدام بين الوزير والصياد، الذى انفعل قائلا لهيكل: "يعنى أبعت الناس تموت؟".
جاء ذلك خلال أول اجتماع عقده وزير الإعلام بعد تولى ثروت مكى رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وحضره قيادات ماسبيرو، أمس الأول، وعرض فيه الوزير أبرز نقاط تقرير لجنة التقييم، التى تلخصت فى أن القطاع لم يقم بدوره فى توزيع مراسلين بشكل جيد بين الأطراف المتنازعة بالحدث، وكذلك سوء اختيار المصادر عبر مداخلاتها الهاتفية، وعدم توفير معلومات كافية، مما جعل الانحياز واضحا.
كما طالب هيكل ثروت مكى فى أولى مهامه كرئيس للاتحاد أن تكون على رأس اهتماماته تطوير قطاع الأخبار، خاصة أداء المذيعين والمراسلين وإعادة النظر فى شبكة المراسلين المحلية.
كان أسامة هيكل وزير الإعلام قدم اعتذارا مماثلا إلى البابا شنودة أثناء زيارته له الاثنين الماضى فى المقر البابوى، حيث أوضح هيكل أن سبب أداء التليفزيون هو الميراث السىء للتليفزيون على مدار 40 عاما.
وكان هيكل أكد فى تصريحات صحفية سابقة لـ"اليوم السابع"، أنه لا ينوى محاسبة أى من مذيعى قطاع الأخبار الذين قدموا تغطية أحداث ماسبيرو، كاشفا عن عدم وجود أى نية لإحالة أى شخص للتحقيق، بغض النظر عن محتوى تقرير لجنة تقييم الأداء الإعلامى.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :