الأقباط متحدون | وجه الحقيقة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٢١ | الخميس ٢٠ اكتوبر ٢٠١١ | ٨ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٥٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

وجه الحقيقة

الخميس ٢٠ اكتوبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : نسيم عبيد عوض   
 
       من سفر يشوع - الله يرسل لنا رسالة مهمة, الاصحاح السابع (( عندما انكسر شعب بنى اسرائيل أمام شعب عاي وقتل منهم 36 شخصا , يقول الكتاب عدد 6 – فمزق يشوع ثيابه وسقط على وجهه الى الارض امام تابوت الرب الى المساء هو وشيوخ اسرائيل ووضعوا ترابا على رؤوسهم.- وفى عدد 10 (( فقال الرب ليشوع قم . لماذا أنت ساقط على وجهك. )) نعم الرسالة وصلت لقد صمنا وصلينا وسقطنا على وجوهنا أمام إلاهنا , نطلب منه التدخل, طوال 3 أيام , والآن الله يقول لنا قم لماذا أنت ساقط على وجهك؟ لقد حان وقت العمل الحقيقى , ويتبقى مشيئته وإرادته
 
 أيه الحكاية , ماحدث ليس حكاية بل حقيقة سوداء يواجهها شعبنا 
المسيحى فى مصر , لسبب وحيد لأنه مسيحى , سيناريو على 3 مراحل
 
 
1- يخرج مفتى الديار المصرية وهو موظف بحكومة مصر العسكرية ويعلن على الملأ المسيحيون كفرة وكهنتهم حشاشون
 2- محافظ أسوان ممثلا للدولة والسلطة التنفيذية يأمر شعب مريناب المسلم بأسوان لهدم مبنى الكنيسة متحديا كل المفاهيم وكل المشاعر الوطنية وكل قوانين ودساتير العالم كله , بل يرسل ضباط شرطته يحرسون مهوسى البلد أثناء هدمهم للكنيسة 
,3- النتيجة مجزرة ماسبيرو والتى أمر فيها القادة العسكريين بقتل الأقباط وقد رأى العالم كله المذبحة على الهواء , بل ان كلام عساكر الجيش بان المسيحيين ولاد الكلب ضربونا دليل سمعناه من جنود بسطاء بناء على أوامر أعطيت لهم بان المسيحيين ولاد الكلب سيهاجمونكم فأقتلوهم. وعداوة المجلس العسكرى للمسيحيين تجلت بعد الثورة بأيام حين أرسل قواته ليهاجمواالأديرةويهدمونا ويطلقون عليها النيران ويعتدوا على الرهبان , ونحن لم ننسى ذلك.
وحتى وقتنا هذا :1- مازال مفتى الديار فى وظيفته وبيطلع لنا لسانه , ليخرج علينا ويتأسف لأحداث مجزرة ماسبيرو , قتل القتيل وهاهو يمشى فى الجنازة.
 
 2- مازال محافظ أسوان ومعة كل الجهات القضائية تسخر من المسيحيين وكل اللى مش عاجبة يخبط دماغة فى الحيط , ومازال أيضا فى وظيفته ويسخر من الذين يطالبونه بالإستقاله و لأنه بكل بساطة ينفذ أوامر أسياده , وليكن معلوما أنه لا يوجد مسئول فى مصر , وطبعا كلنا عارفين ذلك و ليس هناك مسئول فى مصر يستطيع أن ينفذ أمر بدون موافقة السلطات العليا.
 3- المجزرة وقد رآها العالم كله على الهواء مباشرة وأولادنا قتلوا بالقوات المسلحة رصاص ومدرعات , ومازال التحدى واضح , يخرج علينا المجلس العسكرى وبكل تحدى , ليتحدى إرادة الشعب , ويتحدى مشاعر رجل الشارع , ويتجاهل مطالب مصر كلها , والنتيجة النهائية التى خرج بها المجلس العسكرى فى مؤتمره الصحفى ان الأقباط قتلوا بعضهم , إستهتار وغطرسة , وعدم إحساس بالمشاعر وحتى الوطنية التى توجب إعمال القانون تناسوها فى تصريحات حامقة , 10 أيام على المجزرة ,وما حدث قد حدث . كله كلام فى الهواء ولم يصدر حتى الآن أى رد فعل حاسم يروى غليلنا أو يريح نفوس الشعب المكلوم , والعالم كله مازال مبهوتا من الحدث ويتابعون المجزرة والمهزلة فى حكام مصر ,
 
     الشعب المسيحى المصرى والأجنبى غاضب فى كل مكان على الأرض ,نحن فى مسيرات يومية حتى يفيق العالم على مايحدث فى مصر , ويعمل عملا لإيقاف المجازر والتصفيات الجسدية للمسيحيين فى مصر , وقف العالم كله ضد مذابح دارفور ومازال ورئيس الدولة محكوم عليه من المحكمة الجنائية الدوليه ومحكمة العدل الدوليه, , وسيقف معنا  العالم لإيقاف سيوف الإرهاب التى تقطع رقاب شعبنا المسيحى فى بلده كل يوم. نذكر السيدة المصرية التى قتلها معتوه المانى وكيف قامت الدولة بمحاكمته , تحرك المجتمع الدولى على أثر ذكر السيدة المصرية التى قتلها معتوه المانى وكيف قامت الدولة بمحاكمته , تحرك المجتمع الدولى ضد إيران لمجرد نيتها فى أعدام إمرأة زانية , وعلى أثر غتيال الحريرى فى لبنان , وغيره و وقضية المسيحيين فى مصر أخطر من كل ذلك .
 
 
الآن وقد أصبحت بزرة الوهابية أشجار كبيرة تقف فى الشارع المصرى تفصل بين المسلم وبين المسيحى الكافر, لقد غرزوا فى ضمير المسلم هذه الفرقة , ولها أسلحتها بأموال الوهابية البتروليه تكتسح كل من يعارضها , تقتل المسيحيين وتهدم كنائسهم وتخطف بناتهم علنا وبغير خوف , فالإرهاب الوهابى خرج من تحت سجون مباحث أمن الدوله , لينشر التفرقة والتعصب والإرهاب و وبتعضيد من القيادة المصرية وبوسائل إعلامها. 
الطريق إنسد خلاص , وضعوا الصخوروالأحجار الملفوفة بالأسلاك الشائكة  فى وجوه جميع الحلول , نشروا الظلمة حتى يغمون الأبصار , وتحدياتهم  علنية ,
 
       وشاهدوا الفضائيات الإسلامية كيف تحرض كل دقيقة شعب مصر ليغرق فى ظلمة وعتم وغياهب , ويخرج كل منهم ويقتل جاره المسيحى , ويمكن بيسأل واحد ويقول لماذا تقول مسيحى اليوم ولا تقول قبطى , القضية الحقيقية أيها السادة هى إيمانى المسيحى   , لا أحد يهتم الآن بمصريتى ولا بوطنيتى وبرقمى القومى لم يعد لها أىة قيمة , مسيحيتى هى المعضله و الأغلبية المسلمة لا تطيق رؤية مسيحى فى مصر ,  وقالوها صراحة لا نريد رؤية صليب ولا كنيسة , والعجيب انهم يحاورون المؤسسات الدينية مسلمة ومسيحيىة , بعد ان  خرجت هذة المؤسسات من الصورة تماما ولم يعد احد  يعبأ بها فى البلد , أصبحت هذه الشوامخ الدينية صور على الحيطان تستخدم فقط فى مسيرات وهمية تحلم بالإصلاح , كله مضى علية الوقت , أصبحت براويز لصور قديمة قد تسببت بأسلوبها المتطرف فيما وصل الحال بشعبها , ولا يجدى الآن تدخلها , 
يقيمون بيت العائلة , أية عائلة و لم يعد هناك إلا عائلة واحدة , عائلة المسلم الوهابى فقط , ولأن أموال البترول تغدق على عائلته , فلا يهم مصر كلها , 
 وجه الحقيقة ساطع اليوم بعد إصدار الأوامر العسكرية لقتل أولادنا بل بدهسهم بالمدرعات , أصبحت الصورة سوداء لا أمل فى طبع أى صورة منها لأن ألأصل أسود :
 
 
 
- أصبح الحديث عن المواطنه موضة قديمة قد عفى عليها الزمن , وحدة وطنية محيت من ضمير وهابى لا يعترف بوجود مسيحى بجواره , تغيير ثقافة المجتمع – وهو الحل الوحيد –وترتيب بيت التعليم والثقافة أمور قتلت بحثا ولن يجدى مجرد المحاولة فى الحديث عنها الآن , فمثقفى بلدنا وعقلائها لا يفعلون شيئا سوى كلام فى الهواء , الثورة الثقافية تحتاج الى تضحيات كثيرة من مثقفى الشعب , ولا أحد يتحرك فى طريق التغيير الثقافى , وأخشى ان تكون هذه القضية باب رزق للمثقفين , فاالكلمة لها ثمنها يدفع بالملايين , فقط كلام وليس أفعال وحتى الكلام عن تثقيف الشعب أختفى من الساحة , ماذا فعل المثقفون وأصحاب الفضائيات ,
 
 
= لقد اتضح ان  احد المشايخ يدفعون له مائة الف جنيه كل ليلة ومن كل محطة يطلع فيه على الهواء , وطبعا المادة المفضلة للمشاهدين الأقباط والمسيحية والمرأة , وأكل الفسيخ فى الجنة.
=هل رأيت برنامج تثقيفى واحد يعلم الشعب كيف يتعايش مع الآخر؟ , من يومين أو ثلاثه فى المنيا قتل طالب مسيحى على أيدى زملاؤه المسلمين فى المدرسة فى عز النهار وعلى مرأى من الناظر والمدرسين والطلبة , لأنهم يعلمونهم أن المسيحيين كفرة , وطبعا الكافر وجب قتله ,
= هل خرج المثقفين يردون على المفتى وفتواه؟  , ليعرفون حتى معنى الكفرة ومن هم الكفرة ,ولو انه قال ان المسيحى كافر , لأن المادة والجنس تغطى العيون فتعميها عن حلول المشاكل الحقيقية, 
 =لا وجود حقيقى للمسيحى الذى يأمن على نفسه وبيته وأولاده ودينه  فى  بلد ليس فيها قانون ينفذ ويحترم =   
 
  ويعتقدون أنهم بقانون بناء الكنائس سيحلون المشكلة , كان بالأولى بدل الضحك على الدقون بقانون ,ان يقوموا  بفتح الكنائس الصادر لها ترخيص من رئيس الجمهورية أولا , أكثر من خمسة وخمسين كنيسة فى أنحاء مصر مغلقة بأوامر السلفيين وأمن الدولة  ولا يستطيع مسيحى الإقتراب منها ونذكر كلنا كنيسة عين شمس ,حد سمع عنها أى كلمة ,بعد كده ,
= فالجلسات المغلقة للترضية إنتهى أمرها , وأغانى المحبة والوفاق والشعب الواحد , أصبحت إسطوانه مشروخة , ونحن ننتظر المجزرة أو المذبحة التالية, قد تكون بكرة أو بعد بكرة .
 
      كل ذلك وارد , فى بلد يحكمه جيش المسلمين الذى زرع فى نفوس عساكرة الكراهية لكل ماهو مسيحى , و لا أعرف كيف يخدم الضباط المسيحيون بلدهم الآن وهم فى صفوف الجيش بعد سماع العساكر بان المسيحى ابن كلب , كيف سيقود جنوده للتصدى للعدو , وقد قام هؤلاء الجنود بقتل أهله فى شوارع مصر بأوامر عسكرية ,  كلام فى كلام , ومسارح كلها كلام , لن تغير أمر الإرهاب الوهابى ضد المسيحيين فى مصر , الذى 
يعمل على تصفية وجودهم فى مصر , 
=خر حاجة سيدة  مصرية منقبة – يعنى مش باين منها غير عينيها – تقدمت بأوراقها ترشح نفسها لعضوية مجلس الشعب عن دائرتها , وطبعا ستنجح لنقابها , وهاتخلى كل ستات مصر منقبات , فأين عقلاء الأمة . 
 
وطبعا كل ماقلته عن احوال الوطن هو كلام معاد , ولا يهمنا الآن سماعة و وحتى أغانى الوطنية لا طعم لها ولا رأئحة مع جثث أولادنا على ضفاف النيل , الوقت وقت عمل , والعمل لن يكون محليا لأنهم قد أغلقوا فى وجوهنا كل الأبواب ووضعوا المصدات فى الشوارع و وأصبح المسيحى فى سجن الإرهاب الوهابى وفى بلده مصر , وتقرأ الأخبار , لقاءات هنا وهناك , مجالس تعزية شغل أوقات الفضائيات , قبلات وأحضان وتأسفات ان وجدت , وأين حق الشهداء , ومن هم الجناة , هل قبض عليهم , لا شئ , لأن النيابة العسكرية هى المسئولة عن القضية , بينما هناك أمر من المجلس العسكرى صباح المجزرة يوم 9 أكتوبر , بإبعاد القضاء العسكرى عن المحاكمات  , أين حكومة شرف , لا يهمها شئ , شغل الناس بموضوع بناء الكنائس ونسي بناء النفوس والعقول . 
 
 
=موقف المسيحيين فى مصر خطير للغاية , وسوف تتكرر هذه التصفيات الجسدية وبدون توقف , طالما فيها شيوخ السلفيين يشعلونها نار كل دقيقة ,بأموال البنزين , ولا أحد يتصدى لهم , ولا يحاسبهم أحد. هذا هووجه الحقيقة اليوم وكل يوم.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :