قال "السيد الطاهر الهاشمي" -نقيب السادة الأشراف بمحافظة البحيرة- أن الذين يكفرون المسيحيين متطرفون لا يعرفون ما جاء بالقرآن الكريم، أو السنة النبوية، متساءلًا: أين هؤلاء المتطرفون من كلام النبي، مؤكدًا من يكفرون المسيحية يعملون لحساب مخطط صهيوني وهابي لتدمير البشرية والأديان، والنظام السابق كان يحمي هؤلاء المتطرفين، ورغم سقوطه إلا أنه لم تسقط المؤسسات وأفكارهم، فما يحدث ليس له علاقة بالدين، ولكنه خطة لتدمير الكنيسة، هؤلاء يرتدون زي الإسلام وليسوا بمسلمين. 

أشار " الهاشمي" إلى وصية النبي عن نصارى نجران، بأن "لهم ما لنا وعليهم ما علينا" متساءلًا: كيف يسمح الإسلام بالزواج من الكتابية، وإعطاءها جميع حقوقها، والحرية في ممارسة شعائرها الدينية، بل يقوم الزوج بالحفاظ على شعائرها الدينية في معبدها ويحميها، فكيف يسمح بذلك وفي الوقت ذاته يقوموا بتكفير الشريعة المسيحية التي اعترف بها رسولنا الكريم؟!، بل أوصى على المسلمين عدم تخريب دارهم، وأماكن عبادتهم، بل ترميم كنائسهم على نفقة المسلمين، فعلى المسلمين الالتزام بتلك التعاليم، ولا يتبعوا من يكفرون كل من يخالفهم، فهم بذلك يقوموا بتدمير المصحف والأديان جميعًا.