الأقباط متحدون | اقباط السويد يطالبون بتعليق الاتفاقيات والمساعدات للجيش المصري بعد استخدامة الاسلحة ضد المدنيين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٢٨ | الثلاثاء ١٨ اكتوبر ٢٠١١ | ٦ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٥١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

اقباط السويد يطالبون بتعليق الاتفاقيات والمساعدات للجيش المصري بعد استخدامة الاسلحة ضد المدنيين

الثلاثاء ١٨ اكتوبر ٢٠١١ - ٥٠: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

اقباط السويد يطالبون بتعليق الاتفاقيات والمساعدات للجيش المصري بعد استخدامة الاسلحة ضد المدنيين
المنظمات القبطية بالسويد تطالب بلجنة تقصي حقاق دولية وربط التعاون مع مصربحقوق الانسان
كتب مايكل فارس

 

نظم أقباط "السويد" بالمشاركة مع الكنيسة القبطية الارثوذكسية وأساقفة الكنائس السويدية مسيرة إحتجاجية ضخمة أمس الاول من الواحدة حتى الثالثة بعد الظهر، بدءت الساعة الثانية عشر ظهراً حتي الرابعة عصراً من ميدان "سيجلتوريت" بوسط المدينة بالعاصمة السويدية "ستوكهولم" ، حتي وصلت الي مبنى وزارة الخارجية السويدية، ثم إلى مبني البرلمان السويدي لتقديم طلب بلجنة تقصي حقائق دولية لكل الجرائم التي ارتكبت ضد الأقباط، وخصوصًا ما قام به الجيش المصري ضد الأقباط المدنيين، وربط كل أوجه التعاون والشراكة مع الحكومة المصرية بحقوق الإنسان داخل مصر، إضافة لوقف وتعليق كل المساعدات والاتفاقيات العسكرية مع الجيش المصري، بعد استخدامه تلك الأسلحة ضد المدنيين العزل.
وقد شارك في التظاهرة اعضاء العديد من الاحزاب السياسية السويدية مثل حزب" الوسط" والحزب المسيحي ؛ و الحزب الديموقراطي الاجتماعي الاشتراكي .


وشارك أيضاً التنظيم الارامي الديمقراطي في السويد والذي اعلن تضامنة واصدر بيان تضامن عبر خلالة عن استنكارة لما تعرض لة أبناء الكنيسة القبطية المصرية في ماسبيرو من قتل وتنكيل وضرب ودهس أمام مرئ عدسات التصوير والمشاهد التلفزيونية التي صدمت العالم لوحشيتها المتعمدة من قبل عناصر الجيش السلفي المصري الذي يكيل بمكيال الطائفية البغيضة في تعامله مع المحتجين المسيحيين في وطنهم فندد واستنكر المتظاهرون بكلمات ومواقف شجاعة ضد تلك الاعمال المستفزة وعبرت عن رفضها القاطع لكل انواع الظلم الذي يتعرض له الاقباط.
فيما القي القمص مرقص كاهن كنيسة السيدة العذراء بالسويد كلمة قال خلالها
اننا نؤكد كلام السيد المسيح عندما لطم قبل الصلب فاعترض وقال للذي لطمة " ان كنت فعلت ردئ فاشهد علي الردئ وان كنت لم افعل لفماذا تلطمني؛ وقال ايضا " باركوا لاعنيكم واحسنوا لمبغضيكم"؛ فالسيد السميح طالبنا ان نكون لنا شخصية قوية متكاملة محبة حنونة وحازمة تقف عند الحق وتقول لا.


واضاف " مرقص" العالم كلة لايرضي بالظلم ولانرضي بان كل حقوق الاقباط دائما ضائعة ؛ ونحن نعبر عن اعتراضنا بالطريقة المسيحية التي علمنا اياها السيد المسيح ان نكره كل تصرفات الاعداء ولكن نحبهم.
واستطرد قائلا : عندما خلق الله الانسان خلقة وقال انة حسناً جداً ولكن عندما يسلم الانسان نفسسة للشيطان فسوف يفعل بة كل الشرور.وشكر الجميع لمساندة للكنيسة القبطية .
وقام مجموعة من الاقباط بالدوران بين المتظاهرين ب" نعش" رمزي لشهداء الاقباط في جنازة رمزية لتوديعهم .


وهتف المتظاهرون "رحنا نتظاهر بماسبيرو والجنود هجموا علينا بالدبابة والرصاص واللي مات فينا مدهوس واللي مات فينا بالرصاص ؛ عايز اقلك ياطنطاوي دم الشهداء مش رخيص ؛ انت خليفة حسني مبارك وهتكون ذيية رخيص ؛ الاقباط مش ساكتين الاقباط مش ساهلين ؛ كل العالم شاف تخطيطكم لية بهدلتوا المسيحيين ؛ مش هنقول ايد خفية ولاهنقلو ايد خارجة ولاهنقول حسني مبارك ولاهنقول جمال مبارك؛ دي سياسية قاعدة وبايتة ؛ ياطنطاوي عيب عليك انت خلاص راحت عليك ؛ دم الشهداء بسيصر خ فوق قدم عرش الاهنا العالي
فين العالم يجي يشوف قتل الاقباط ع المكشوف ؛ فين العالم فين ضميرة يجي يشوف الظلم بعينة
يامشير يامشير المسيحي مش شرير؛ياطنطاوي خليك صريح انت مش أد المسيح ؛ياطنطاوي اصحي وفوق انت مش أد المصلوب ؛ ياطنطاوي بتعمل اية شوف العادلي حصلة أية
لوضربونا بالرصاص احنا كرهنا الظلم خلاص؛ لو قتلونا في الشوارع صوتنا هيفضل طالع طالع؛ عاش الشعب القبطي عاش ضد الاعلام الغشاش؛الاعلام بيكذب اية مذبحة تانية ولا اية
ياكنيسة ياقيادة احنا جهزنا للشهادة ؛ اخونا مينا مات مقتول والمشير هو المسؤل
يادي الزل ويادي العار..الجيش بيضرب فينا بالنار..قالك قالك قالك اية ,,قبل مايمشي ساعة البية قالك اقتل في الاقباط قالك اخطف ف البنات..يامشير اه اه الكنيسة بيت الله


فيديو التظاهرة

 

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :