- حقيقة ماحدث في "ماسبيرو"
- أمر ضبط وإحضار
- مرصد الديمقراطية يؤكد سيطرة التيارات الدينية والفلول على الترشيح لمجلسي الشعب والشورى
- إيفون مسعد "المنسق الإعلامى لاتحاد شباب ماسبيرو": قمنا بإبلاغ المسئولين عن مسيرة ماسبيرو يوم الأحد الدامي، ولم تكن مفاجئة ولم نحمل أية أسلحة بل كانت مسيرة سليمة بالشموع والصلبان.
- صرخات ماسبيرو
أمر ضبط وإحضار
بقلم: مينا ملاك عازر
كنا نعيش قبل الثورة مرحلة ضبط النفس، ونطالب بضبط الجاني، أما بعد الثورة فقد استمر طلبنا لضبط الجاني وتزايد، وفقدنا حتى ميزة ضبط النفس؛ فانفلتت أعصاب جنود الجيش، وانهار البعض منهم، وبعض منهم جاله اكتئاب، وأعلن الجيش عن أن هناك شهداء سقطوا منه لكنه فضَّل أن يخبئ أسمائهم وعددهم ليرفع روح جنوده المعنوية، بإشعارهم أنهم متى ماتوا فداءًا للوطن سيموتوا "كُتيمي"!! وصرنا نعلن عن عدد الشهداء الذين يسقطون على يد العدو ونخبئ عدد من يسقطون على يد البلطجية!!، ومن ثم فروح جنودنا المعنوية في السماء، لأنه قُتِل إخوانهم على أيدي غير محترفين وهواة، أما مقتل إخوانهم على أيدي أعدائهم المسلحين فيُعلن عنه ويُخبر به في كل مكان.
ولقد عذرت جنود الجيش في "ماسبيرو" بعدما رأيتهم يبحثون عن قتلة زملائهم وراء الستائر في استديو قناة "الحرة"، ويرفعون الرشاش على مخرج أعزل- ولا يرفعون سكينة مطبخ على منْ تحدَّى الدولة وقال إنهم ما يبقوش رجالة لو ما حرقوش كل الكنايس- وسبب عذري أنهم فقدوا أعصابهم من جراء هول ما يحدث لهم منذ أن نزلوا شوارع المحروسة لتأمينها، وعجزوا عن إشعارنا بالأمان، وعجزوا أن يفرضوا على الشرطة أن تعود وتحمي السيارات التي صارت تُسرَق علنًا، والسيدات والرجال الذين يُسلب منهم ما يمتلكون من متعلقات شخصية في عز النهار. وبالمناسبة، ثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن المدرعات التي ظهرت في الفيديوهات وهي تقتل وتدهس الأقباط في الكورنيش لم تكن من تلك التي تتواجد أمام التليفزيون، بل كانت القوات المسلحة قد أبلغت الشرطة عن سرقتها منذ أكثر من ستة أشهر، وفشلت الشرطة في إعادتها للآن رغم المحاولات التي بُذِلت في البحث عنها على الطرق السريعة والبطيئة، ونشروا نشرة بمواصفاتها ونمرها في كل مكان.. لا تتعجب عزيزي القارئ، ما هو ما كانشي ينفع تصدق إن المدرعات تتسرق أمام الجنود في عز المعركة بالجنود إللي عليها برشاشاتهم، وبعدين حاتستغرب ليه؟ ما سبق وإتسرق مننا الونش، ولا حاتنسى بقى! وبعدين ده إحنا في حالة انفلات أمني محترم.
ولقد صدر أمر ضبط وإحضار لستي أم أبويا المتوفاة من أكثر من خمسة عشر عامًا بتهمة سرقة المدرعات، فهي الأكثر قدرة على سرقة المدرعات لأنها روح، ولا يُمكن رؤيتها، ولقد نجحت الشرطة في ضبط ستي الله يرحمها، رغم أنها روح ولا يمكن رؤيتها، وستقدًّم للمحاكمة بتهمة دهس المتظاهرين وسرقة المدرعات الستة بمفردها، وقد حاولت ستي أن تنفي عن نفسها التهمة لكن هيهات. فهل نصدِّق ستي ونكذِّب الناس الكبيرة؟ ولا نصدِّق الناس الكبيرة؟! لأن مش معقولة هما إللي يعملوا الأفعال الصبيانية دي، ويقتلوا المدنيين ويطلقوا عليهم الرصاص، آه صحيح بمناسبة الرصاص، ثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن المتظاهرين الأقباط هم من أطلقوا على أنفسهم الرصاص، وذلك إما هربًا من أن يُدهسوا بالمدرعات أو زهقًا من الدنيا، أو كانوا بيتمرنوا على ضرب النار، حتى أنه قيل أن الجثث التي وُجِدت ملقاة بالنيل قد ألقت بنفسها بعد أن قتلت نفسها، سواء إلقاءًا تحت المدرعة أو رميًا لنفسها بالرصاص. أقول ألقت بنفسها لكي تنتحر، مع إنها كانت ميتة، لكن فضلت الانتحار غرقًا بعد ما ذاقت ألم الانتحار بالرصاص أو بالدهس.
المختصر المفيد، قولوا كلام يتعقل عشان نصدقكم.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :