الأقباط متحدون | الرئيس المؤمن و ماسبيرو
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٢٢ | الاثنين ١٧ اكتوبر ٢٠١١ | ٥ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٥٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الرئيس المؤمن و ماسبيرو

الاثنين ١٧ اكتوبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : جوزيف شفيق
(1)
بالكيل الذى تكيلون به
يتعمد بعض الأشخاص العمى و إغلاق عيونهم وضمائرهم الإنسانيه عمداً عن مشهد دهس متظاهرى ماسبيرو من المصريين المسيحيين و المسلمين و ضربهم بالرصاص الحى حسب تقرير الطب الشرعى و حسب ما سجلته شاشات الكاميرات التلفزيونيه و الخاصه و بحسب المشاركين و المتواجدين بحجة أن للقوات المسلحه شهداء أيضاً
لن أجادل فى وجود شهداء من عدمه بل تعالوا لنصدق رواية المجلس الأعلى للقوات المسلحه و نقر و نعترف بوجود قتلى لهم ولكن تعالوا لنمد حجتكم على إستقامتها من أن وجود شهداء للقوات المسلحه و مدرعات محترقه يعنى أن المتظاهرين على خطأ مسيحيين و مسلمين و يجب التعامل معهم بقوه و حسم و محاكمة المقبوض عليهم من المتظاهرين بأشد العقوبات مع تبرير دهس المتظاهرين بالمدرعات و ضربهم بالرصاص الحى أو على أقل تقدير طالما يوجد لكلا الطرفين شهداء فتوته توته خلصت الحدوته و كلنا حبايب
عنما نمد هذا الرأى على إستقامته سنجد أن ما حدث فى مظاهرات ماسبيرو و رد الفعل من القوه الموجوده فى الشارع لتأمينهم هو نفسه ما حدث فيما يسمى بثورة يناير فبين المتظاهرين فى الثوره شهداء و بين الشرطه شهداء و بين القوات المسلحه شهداء أيضاً فلقد كرر أعضاء المجلس العسكرى مراراً و تكراراً أنه يوجد شهداء من القوات المسلحه فى ثورة يناير و لكنهم لن يعلنوا على أعدادهم .. إذاً فمع مد رأيكم على إستقامته فلا تطالبوا بمحاكمة مبارك و العادلى و ظباط الداخليه على قتلهم للمتظاهرين خلال الـ 18 يوم و أفرجوا عنهم فوراً بل و يجب القبض على أعداد كبيره من الشعب و محاكمتهم بتهمة قتل أفراد عسكريون من الداخليه و القوات المسلحه و حرق معدات و محاولة قلب نظام الحكم
يا ساده يا كرام بالكيل الذى تكيلون به يكال لكم و إن غداً لناظره قريب
مثال لدهس متظاهرين ثم قتل رجال الشرطه خلال ثورة يناير هذا الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=upZv3D6Eyi8&feature=related


(2)
كشف الأقنعه
سؤال: من هو محافظ أسوان الذى لا يجرؤ ذو سلطه فى مصر أن يعزله من منصبه ؟
بحسب موسوعة المعرفه التابعه لشبكة الجزيره القطريه هو اللواء أركان حرب مصطفى السيد شغل منصب قائد الجيش الميدانى الثانى ثم رئيس هيئة عمليات القوات المسلحه ثم منصب مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحه ثم محافظاً لأسوان منذ عام 2008
سؤال: هل السلطه الحاكمه فى مصر تعاقب الأقباط على أنهم نزلوا إلى الشارع و تركوا الكاتدرائيه ؟
الإجابه : هل كان سيتم ضربهم بالرصاص الحى و دهسهم بالمدرعات لو كانت المظاهره فى الكاتدرائيه
سؤال : من المسئول عما حدث فى ماسبيرو المجلس الأعلى للقوات المسلحه أم وزير الإعلام و مسئولى التلفزيون المصرى ؟
الإجابه : اللى ما يقدرش على الحمار يتشطر على البردعه
سؤال: الكرسى لمين النهارده ؟
إذا كان التيار الأقوى فى الشارع هو التيار العلمانى فللوصول للكرسى لابد أن تزايد عليه بفعل علمانى على الأرض لا يستطيع فعله حتى تلتف الجماهير حولك و يبارك هو نفسه سيطرتك على الكرسى ... و إن كان التيار المتأسلم هو الأقوى فى الشارع فللسيطره على الكرسى لابد أن تزايد عليه بما لا يمكنه فعله الآن حتى تلتف الجماهير حولك و يبارك هو نفسه سيطرتك على الكرسى ... فعلها عبد الناصر و السادات و مبارك زمان و ظلوا فى الحكم لأنهم تاجروا بدمائنا ..... إنها قذارة السياسه
نسيت أن أقول أن السادات عندما ذهب لإسرائيل و أقر معاهدة السلام كان يزايد على التيارات الإسلاميه فى الداخل بكونه الرئيس المؤمن و لكن فى النهايه قتل المؤمنون رئيسهم المؤمن
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :