الأقباط متحدون | "مجاهد": "مينا دانيال" مثل "جيفارا" بروحه النقية التي تتَّجه بالخير للإنسانية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٠٠ | الجمعة ١٤ اكتوبر ٢٠١١ | ٢ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٤٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"مجاهد": "مينا دانيال" مثل "جيفارا" بروحه النقية التي تتَّجه بالخير للإنسانية

الجمعة ١٤ اكتوبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: تريزة سمير
في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، أكّد د. "منير مجاهد"- وكيل مؤسسي حزب "التحالف الشعبي الإشتراكي"، وعضو لجنة مرصد المواطنة- أنه كان من بين المشاركين في المسيرة السلمية التي انطلقت من "دوران شبرا" إلى "ماسبيرو"، ولكنه لم يكمل معهم المسيرة إلى النهاية بسبب ظروفه الصحية، واصفًا أحداث الأحد الماضي بأنها "مجزرة مقصودة"، وتمت بتنسيق بين القوات المسلحة والمجلس العسكري وبين فلول الحزب الوطني والبلطجية الذين يتصدَّرهم الأمن الوطني.

وأبدى "مجاهد" دهشته لما بثته وسائل الإعلام من استخدام الأقباط للعنف ضد الجيش، وتساءل: "كيف يكون المتظاهرون غير سلميين، ويخرجون ومعهم الأطفال والرضع والسيدات؟؟"، مؤكِّدًا أن هذا ليس من المنطق وغير معقول.

ووصف "مجاهد" الشهيد "مينا دانيال" بـ"جيفارا"، مشيرًا إلى أنه مات في نفس اليوم الذي مات فيه "جيفارا"، كما أنه يشبهه في روحه النقية التي تتَّجه بالخير للإنسانية، موضحًا أنه تعامل معه كثيرًا، ليس على أساس مسيحي ومسلم بل كمصريين، وأنه رغم حجمه الصغير إلا أنه كان عملاقًا، وشارك في جميع التظاهرات السلمية، وكان أحد ثوار 25 يناير.

وأكّد "مجاهد" أن مذبحة الأقباط يوم الأحد الماضي حدث تاريخي، وأن "مصر" بعدها ليست كـ"مصر" قبلها، لافتًا إلى أن ما حدث يشبه ما فعله "هتلر" من حرق وتدمير ثم قيامه بعد ذلك باتهام معارضيه. كما أشار إلى الدور السلبي الذي لعبه الإعلام، وكيف كان وراء اشتعال الموقف في تلك الليلة، واصفًا هذا الإعلام بـ"المنحط"، لأنه قام بالتحريض العلني ضد المسيحيين وكأنهم يحملون قنابل ذرية، وهو أمر غير مهني، مؤكّدًا على ضرورة محاسبة الإعلام عما فعله في تلك الليلة.

وقال "مجاهد": "الشعب المصري ليس أقل الشعوب، ففي ثورة 19 قدَّمنا آلاف الشهداء، ونحن مستعدون أن نقدِّم شهداء آخرين حتى نحصل على الكرامة والحرية، فتاريخنا القبطي يبدأ بعام الشهداء، وهم أجدادنا نحن المسلمين والمسيحيين". وأضاف: "سنحاسبهم حسابًا عسيرًا، ولن نسمح لهم أن يفرِّقوا بيننا".

ورأى "مجاهد" أن المجلس العسكري لم يخطىء، حيث كانت رسالته عندما تسلَّم السلطة هي الحفاظ على النظام الاستبدادي المباركي بأقل قدر من التضحيات، فلم يتحرَّكوا أبدًا إلا بعد المزيد من الضغط. مشيرًا إلى أن "مبارك" استمر في قصره بـ"شرم الشيخ"، كما استمر "زكريا عزمي" والفاسدون في حرق الأوراق، وبعد مزيد من الضغط بدأوا في التحرك بشكل "تمثيلي"، مضيفًا أن كل واحد في النظام الحالي اختاره "مبارك" بشخصه.

واختتم "مجاهد" حديثه بالقول: "علينا الاستمرار في المقاومة، والشعب هو الذي سيفوز في النهاية".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :