جديد الموقع
الأكثر قراءة
"الأسيوطي" يتقدّم ببلاغ ضد وزير الإعلام وبعض المذيعين، و"أمينة ثروت" تعلن عن مسيرة ضد "إعلام الفتنة"
كتب: جرجس بشرى
أدان الناشط الحقوقي والسياسي "حمدي الأسيوطي"، المذبحة التي وقعت ضد الأقباط بمنطقة "ماسبيرو" بـ"القاهرة" مساء الأحد الماضي، والتي أسفرت عن وقوع ما لا يقل عن 24 شهيدًا مسيحيًا وإصابة المئات.
وقال "الأسيوطي" في حديث لـ"الأقباط متحدون": إن الإعلام المصري الرسمي هو المتَّهم الأول في حدوث المذبحة، وذلك لإذاعته أخبارًا كاذبة عن مقتل بعض جنود الجيش على يد الأقباط، وهو ما أثار حفيظة البسطاء والبلطجية وبعض فلول الحزب الوطني للهجوم على الأقباط. مشيرًا إلى أن مسيرة الأقباط من "شبرا" إلى "ماسبيرو" كانت سلمية وحضارية، وإنهم قد خرجوا يعبِّرون عن مطالبهم المشروعة مع عدد من المسلمين، ولم يحدث أن المسيرة قطعت الطريق.
واستنكر "الأسيوطي" استخدام العنف المفرط من قبل رجال الشرطة العسكرية مع المتظاهرين الأقباط، موضحًا أنه سيتقدَّم ببلاغ للنائب العام غدًا الأربعاء ضد وزير الإعلام المصري وبعض مذيعي التليفزيون؛ لبث أخبار كاذبة تهدف لإشاعة الفوضى وتكدير السلم والأمن العام، وتحرِّض على قتل المسيحيين.
ومن جانبها، اتهمت الإعلامية د. "أمينة ثروت أباظة"، في حديث لـ"الأقباط متحدون"، التليفزيون المصري الرسمي بإعلان الحرب الأهلية في "مصر" في أحداث "ماسبيرو"، بنشر أخبار مضللة تحرِّض العامة والجهلاء ضد الأقباط. مؤكِّدة أن التليفزيون الرسمي للدولة يحرِّض منذ 30 عامًا على كراهية المسيحيين.
وأشارت "أباظة" إلى أن هذا العمل الدنئ تم الإعداد له مسبقًا لإدخال "مصر" في حرب أهلية، وتوصيل رسالة للناس بأنهم في حماية الدولة عندما يهجمون على الأقباط ويقتلونهم. مطالبةً بسرعة محاكمة المسئولين في التليفزيون الرسمي بشكل فوري وعاجل، خاصةً وزير الإعلام والمذيعة "رشا مجدي"، حيث كان يمكنها أن ترفض ما أملوه عليها بدافع من الحس الوطني، لافتةً إلى أن عددًا من المذيعين تركوا التليفزيون المصري لعدم رضائهم عن تغطية أحداث ماسبيرو والتضليل الإعلامي الصارخ والفاضح، منهم: "محمود إسماعيل"، و"دينا سالم"، اللذين تبرئا مما حدث من جانب التليفزيون المصري.
وطالبت "أباظة" بسرعة إقالة محافظ "أسوان" لأنه لا يتناسب مع قيمة ومكانة "أسوان" التاريخية والحضارية، وذلك على خلفية أحداث "الماريناب".
وكشفت "أباظة" عن مسيرة ستنطلق في الرابعة عصرًا يوم الخميس القادم تحت شعار "ثورة ضد إعلام الفتنة"، وذلك من أمام صحيفة "أخبار اليوم" إلى "ماسبيرو"؛ للتنديد بما فعله التليفزيون المصري في تغطية أحداث "ماسبيرو".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :