الأقباط متحدون | الحكومة الاسترالية تندد بالاعتداء على الاقباط وتقدم لاسرهم التعازى.
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٣٨ | الثلاثاء ١١ اكتوبر ٢٠١١ | ٣٠ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٤٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الحكومة الاسترالية تندد بالاعتداء على الاقباط وتقدم لاسرهم التعازى.

الثلاثاء ١١ اكتوبر ٢٠١١ - ٤٦: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب : صبحى فؤاد
اصدرت رئيسة وزراء استراليا "جوليا جليارد " ووزير الخارجية " كيفن ريد " بيانا مشتركا اعربوا فيه عن قلقهما الشديد ازاء احداث العنف التى ادت الى خسائر فى الارواح واصابات عديدة . 
 
وجاء فى البيان انه طبقا لتقديراتهم الراهنة فان 23 قبطى توفوا بالاضافة الى 105 اصيبوا نتيجة للاشتباكات التى جرت مع قوات الامن يوم الاحد 9 اكتوبر.
 
وقد اعربت الحكومة الاسترالية عن خالص تعازيها لاسر واصدقاء الضحايا وناشدت السلطات المصرية باحترام حقوق الانسان وحرية العبادة .   
 
وجاء فى نهاية البيان : بينما يجرى حاليا تحول مصر ناحية الديمقراطية فانه مطلوب اكثر من اى وقت مضى الهدوء والاستقرار حتى تعبر مصر هذه المرحلة الحاسمة التاريخية .
 
هذا وقد دعا اسقف ملبورن الانبا سوريال الاقباط فى كل انحاء استراليا للصوم لمدة ثلاثة ايام اعتبارا من يوم الثلاثاء 11 اكتوبر واقامة الصلوات على ارواح الشهداء.
 
من ناحية اخرى نشرت الصحف الاسترالية التى صدرت صباح اليوم تغطية مكثفة لمجزرة ماسبيرو والتى راح ضحيتها عشرات الاقباط كما ان محطات التلفزيون الاسترالية اذاعت فى نشراتها المسائية تفاصيل ما حدث امام ماسبيروا يوم الاحد الماضى ومناظر حية للاعتداءات التى حدثت ضد المتظاهرين والمركبات العسكرية التى دهست على عدد منهم .
 
وقد علمت من مصادر موثوق منها ان وزير الخارجية الاسترالية قام صباح اليوم الثلاثاء نيابة عن الحكومة الاسترالية الفيدرالية باستدعاء السفير المصرى فى كانبرا ولم يتسنى لى معرفة ما دار فى اجتماعها ولكن من المتوقع ان تكون الحكومة الاسترالية اعربت للسفير عن بالغ قلقها ازاء المذبحة التى حدثت امام ماسبيرو يوم الاحد الماضى .

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :