الأقباط متحدون | "اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا" تتساءل: لماذا اليد الحديدية على الأقباط والحريرية للسلفيين والأخوان؟؟..
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٥٢ | الجمعة ٧ اكتوبر ٢٠١١ | ٢٦ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٣٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا" تتساءل: لماذا اليد الحديدية على الأقباط والحريرية للسلفيين والأخوان؟؟..

الجمعة ٧ اكتوبر ٢٠١١ - ٥٠: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

خاص: الأقباط متحدون

 أدان اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا الإعتداء البربري المشين ضد الأقباط العزل، وفض إعتصامهم السلمي بالقوة، علاوة على المعاملة الوحشية والغير آدمية التي إستخدمتْ فيها القوات المسلحة العنف بأسلوب بالغ القسوة ضد المدنيين الأقباط، مما يعرض سمعة الجيش المصري بقياداته للإدانة الدولية لاستخدام العنف ضد المدنيين العزل لكونهم مختلفي العقيدة مع غالبية الشعب.

وأشاروا إن إعتصام الأقباط السلمي ما هو إلا وسيلة احتجاج مشروعة ضد كل من استباح مقدسات الأقباط خلال سلسلة اعتداءات بدءاً من حرق وتدمير كنيسة أطفيح مروراً بحرق كنائس إمبابة وأخيراً وليس آخراً حرق كنيسة القديس مار جرجس وثلاثة منازل مجاورة للكنيسة بقرية المريناب بأسوان، وللتعبير أيضاً عن الممارسات العنصرية الفجة اليومية ضد الأقباط.

وتساءلوا قائلين: "أين هي اليد الحديدية للجيش المصري التي تركت الجناة أحراراً للآن؟.. خاصة المعتدين على كنيسة صول مما أعطى ضوء أخضر لتكرار تلك المآسي التي تدين مصر ومؤسساتها المختلفة كدولة مضطهدة للأقليات الدينية أم أن اليد الحريرية مع السلفيين الإخوان وجماعات الإسلام السياسي.. واليد الحديدية للجيش المصري ضد الأقباط فقط؟!!


كما أدانوا عدم إقالة "مصطفى السيد"- محافظ أسوان- الذي اتسم سلوكه بغطرسة وتعنت وتطرف فكري وعنصري ممزوج بتصريحات كاذبة فاضحة علنية منه، مما يعطي الشرعية للإرهابيين لتدمير مصر، كما أدانوا تركه طليقاً وعدم تقديمه للمحاكمة كشريك أصيل في جريمة اُرتُكِبْت بمباركةٍ منه ضد الأقباط.


وختامًا أكدوا أن أحداث الإعتداء على الأقباط والآباء الكهنة بماسبيروا ما هو إلا إستكمالاً لمسلسل ترويع الأقباط، وللأسف ليس من قِبَلْ المتأسلمين الإرهابيين بل على يد فئة من قواتنا المسلحة في هذا التوقيت لتلوث ذكرى إنتصارات أكتوبر المجيدة التي اختلط دم الأقباط فيها بدماء الأقباط لتطهير مصر من كل ظلم وبغي وعدوان، ووجهوا سؤالاً لكل جندي مصري وقائد شريف في الجيش المصري قائلين :" هل ضاعت دماء الأقباط سداً؟

للاطلاع على البيان أنـــقـــرهنـــا




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :