بدءت الاعتداءت من قبل الشرطة العسكرية وقوات الامن المركزي علي المعتصمين الاقباط في ماسبيروا الساعة الثانية عشر والنصف فجرا

بالعصي والهراوات والصواعق الكهربائية واعيره نارية حية في الهواء لتفريق المتظاهرين وفتح الطريق امام ماسبيرو 

 

وقال القمص فلوباتير جميل للاقباط متحدون انة ذهب للتفاوض مع مدير  الامن واللواء حمدي مدين مساعد رئيس  الشرطة العسكرية  ومدير الشرطة العسكرية بمكتبة في مبني ماسبيروواثناء التفاوض لم يتطرق لاي حديث عن مطالبنا بل كان حديثة عن فتح الطريق وقال نصا" مش هنسمح بغلق الطريق " وغادر المكتب بقوة دون الوصول لنتيجة وسمعنا بعدها بالضرب 

واستطرد جميل انة خرج ليجد الاعتداءات علي الاقباط وقامت الشرطة العسكرية بتكسير " المنصة " بالسماعات والقائها بالنيل والقاء كل البطاطين التي احضرها المعتصمين كذلك بالنيل

وقاموا بالاعتداء بالهراوات والصواعق الكهربائية علي كل الاقباط 

واضاف ان بداية الاعتداء كانت عند دخول سيارة محملة بالبطاطين وحدثت مشادات بين قوات الشرطة وبين مجموعة قليلة من المعتصمين فتدخل القمص متياس نصر منقريوس وحاول التفاوض معهم الا ان احد الضباط رفض وقام بالاعتداء بالضرب عليهم وقامت القوات باطلاق اعيره نارية حية في الهواء وتم خلالها الاعتداء علي القمص متياس منقريوس 

واضاف فادي يوسف ناشط قبطي للاقباط متحدون ان الاعتداءات بدئت الساعة الثانية عشر والنصف فجرا مضيفا انة رأي هراوات الامن المركزي تعتدي علي القمص متياس نصر ؛ وقام اثناء ذلك أحد ضباط الشرطة العسكرية باعطاء اشارة هجوم فدخلت مدرعات من الشرطة العسكرية بسرعة شديدة لتفريق المتظاهرين ثم قوات بالهراوات والصواعق الكهربائية وبدءوا في ضرب كل المعتصمين رجالا ونساءا حتي إضطر  أن  يهرب الجميع في الشارع الجانبي بجوار ماسبيروا المؤدي لهيلتون رمسيس وقامت القوات بمطاردهم حتي ميدان عبد المنعم رياض 

واستطرد يوسف ان كل من سقط علي الارض تم القاء القبض علية وهناك إصابات  كثيرة لم يتم حصرها حتي الان .

وسنوافيكم بتفاصيل اخري لاحق