طالبت الكنيسة المعمدانية الكتابية الأولي، بشكل رسمي، من الدكتور "أحمد الطيب"- شيخ الأزهر- والدكتور "علي جمعة"- مفتي الديار المصرية- أن يعلنا أن المسيحيين ليسوا كفار، ويجرِّما كل من يكفرهم. مشيرةً إلى أن الاعتداءات الأخيرة على كنيسة "مار جرجس" بـ"الماريناب" حدثت بعد أن أُعلن على إحدى القنوات الفضائية أن المسيحيين كفار، مضيفة أن الدولة يجب أن تتحمل مسئوليتها تجاه هذه الأحداث.

 

وقال الدكتور القس "بطرس فلتاؤوس"- رئيس الطائفة- عبر بيان أصدرته الكنيسة المعمدانية اليوم: إن الطائفة المعمدانية الكتابية الأولى تدين الاعتداء  على الكنائس ودور العبادة، وعلى المسيحيين وممتلكاتهم ومنازلهم، وعلى حرية العقيدة، لافتًا إلى ما حدث للطالبة "فريال حبيب" في "بني مزار". وناشد المسئولين بالتأكيد على مدنية الدولة وحرية العقيدة، وأن تكون "مصر لكل المصريين" تعايشًا وحقيقة وليست شعارًا، وتفعيل سيادة القانون، والتأكيد على سياسة قبول الآخر. 


للانضمام لحمله مطالبه المفتى للاعتذار على الفيس بوك ... أضغط هنا