الأقباط متحدون | عمرو موسى: مستحيل جغرافيا تقسيم مصر ولا داعي للتخوف من أمريكا فليس لديها وقت للتفرغ لنا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:١٧ | الأحد ٢ اكتوبر ٢٠١١ | ٢١ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٣٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

عمرو موسى: مستحيل جغرافيا تقسيم مصر ولا داعي للتخوف من أمريكا فليس لديها وقت للتفرغ لنا

الأحد ٢ اكتوبر ٢٠١١ - ١٥: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

عمرو موسى:
• لا يصح أن نكون فى القرن الحادى والعشرين ولدينا مشكلة "الأمية المخجلة"
• تراجع التعليم من حيث المبدأ والقيمة وكثير من الخريجين عاطلين 
• أؤيد المتابعه الدولية والإشراف القضائي على الانتخابات
 
كتب: عماد توماس


رفض "عمرو موسي"، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، المزاعم التي تتردد حول تقسيم مصر إلى أربع دويلات، وقال: "مستحيل جغرافيًا أن يحدث ذلك،  وإذا وجد فإنه لن يكون مقبولًا وسيتم القضاء علية فورًا، ولا داعي للتخوف من أمريكا ونحن قادرون على التصدي لأي مشكلة مع أمريكا، ولا أظن أن أمريكا لديها وقت للتفرغ للخارج فأمريكا فى حالة بلبلة".
وفضّل "موسى"، في حال فوزه في الانتخابات، أن يكون نائبه منتخبًا، معبرًا عن موافقته على المظاهرات دون أي فوضى او تعطيل مصالح الغير.
 
وقال "عمرو موسي"، خلال لقاءه مساء أمس بأعضاء نادي هليوبليس في لقاء جماهيري مع  حوالي ألف وخمسمائة عضو من أعضاء النادي. أن إعادة إعمار مصر يقوم على ثلاثة محاور وهم الإصلاح الاقتصادي والتنمية والديمقراطية، ولكي نحقق ذلك لابد من وجود دولة ذات مؤسسات ودستور وإدارة محترمة.
 
وطالب "موسى" عدم الانتظار لبدء الانتخابات سواء التشريعية أو الرئاسية، والبدء في عملية الإصلاح من الآن والاهتمام  بمجالات معينة مثل السياحة التي بها من 4 إلى 5 مليون مواطن يعملون بها، ويوجد 10 مليون مواطن لهم علاقة بصناعات تخدم السياحة، مطالبًا الحكومة بأن يكون لديها  خطة معلنة وصريحة، وأن تضخ أموال إلى الشركات التى تراجعت اقتصاديًا.
 
وتابع "موسي"،  من يقولون أن مشكلة السكان في مصر عقبة ، فلو السكان عقبة ماتقدمت الصين والهند، ولكن العقبة كانت في سوء إدارة الأمور، وأحد ملفات الإصلاح الأساسية هي التعليم. معززًا رأيه بأن الأمية والتي يعاني منها 30% من شعب مصر، ولا يصح أن نكون في القرن الحادي والعشرين، ولدينا ذلك لذا لابد أن يكون محو الأمية لها الأهمية الأولى، بمشاركة  كل أفراد المجتمع لكي نقضي على تلك المشكلة المخجلة. بالإضافة إلى الاهتمام بالتعليم لأن التعليم تراجع من حيث المبدأ والقيمة، ونجد الكثير من الخريجين عاطلين عن العمل، لأننا لايوجد لدينا خريج مؤهل، ولسنا قادرين أن ننافس الدول الأخرى، على الرغم من أننا في عصر العولمة، وهناك انفتاح على التجارب الأخرى.
 
وأضاف موسى أن من أحد مشكلات التعليم، المدرس نفسه الذي لا نعلم ماذا حدث له من تراجع! وإذا درسنا المشكلة فيجب أن نراعي المعلم، وكذلك نجد مشكلة الدروس الخصوصية التي ينفق عليها 15 مليارًا، وهو رقم رهيب يعادل ميزانية الدولة. كذلك التعليم الفني، فلا يوجد لدينا تعليم فني يعتد به، ويوجد الكثير من الشباب من الممكن تأهيلهم، ولن يقفل أمامهم باب الجامعة ونعطيهم المزايا ونعلمهم الحرف، ونجعل الجامعة مفتوحة أمامهم في أي وقت.
 
 وتطرق "موسى"، إلى "الفساد"، معتقدًا أن الفساد سحابة سوداء ولكنه عبارة عن استثناءات في القوانين صنعها ترزية القوانين، والتي خدمت البعض، لذا من الممكن إصلاحها وصياغة قوانين جديدة للتخلص من هذا الفساد. وأكد على أهمية إعادة تاهيل وتدريب العمالة المصرية حتى تتماشى مع احتاجيات العالم الخارجى وطالب بتحويل منطقة "قناة السويس" إلى منطقة مصانع لصناعة السفن، مع تأهيل أهالي المنطقة ليتكيفوا مع الأمر.
 
 
 وأشار "موسى"، في معرض رده على أسئلة الحضور، إلى أن الوضع السياسي في مصر فاسد والحياة السياسية بها غش، مؤكدًا على خبرة الشعب المصري في كشف تلك اللاعيب. 
وعبر "موسى"، عن تأييده للمتابعة الدولية والإشراف القضائي على الانتخابات، ورفضه لقانون الطوارئ، وأن قانون الاجرائات الجنائية الحالي كافٍ.
 
 
ولفت "موسى"، أن الشئ الأهم للرئيس القادم هو الاهتمام أولا بالأمن ثم الاقتصاد، لأن مؤشر النمو ضعيف،  لذا نحن نطالب بالاستقرار فورًا ولابد أن يشعر الناس بأي تغيرات اقتصادية والقائد الناجح لابد أن يكون قادرًا على الحركة بين الجموع، ولا ينعزل عن الناس، ويعيش في برج عاجي، فذلك يهدد الديمقراطية ولا ينبغي على القائد أن يكون ديكتاتوريًا.

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :