خاص: الأقباط متحدون

 ألقى "نجيب جبرائيل" -رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان- كلمة أمام البرلمان الأوربي الأربعاء قبل الماضي، حول مستجدات الأوضاع في مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، والتحول الديمقراطي الذي بدأته مصر، ومحاولة التيارات الدينية الإسلامية المتشددة ركوب الثورة، وأكد جبرائيل في كلمته أن مصر يجب أن تستفيد من الخبرة الأوربية العريقة والطويلة في ممارسة الديمقراطية.

وأضاف جبرائيل: نحن لا نريد حماية أو تدخل من أحد، ولكن نريد احترام وتدعيم قيم حقوق الإنسان، ونريد مساعدة الاتحاد الأوربي لمصر على تدعيم التحول الديمقراطي، وترسيخ قيم الدولة المدنية من إطار المبادئ العالمية لحقوق الإنسان.

وقال جبرائيل أن وصول الإسلاميين للحكم ليس خطرًا على القوى السياسية والليبرالية في مصر فحسب، وإنما يمثل خطرًا على المجتمع الأوربي والعالمي.

على هامش المؤتمر عقد "جبرائيل" سلسلة اجتماعات مع زعماء وممثلي البرلمان الأوربي، والاتحاد الأوربي، تبادل فيها الخبرات حول تدعيم قيم حقوق الإنسان، ورغبة الاتحاد في مساعدة مصر، في مسار التحول الديمقراطي، ويتم التنسيق حاليًا على عقد مؤتمر في النصف الثاني من أكتوبر القادم، بين ممثلي وقيادات الاتحاد الأوربي ورؤساء الأحزاب المصرية بالقاهرة.

حضر اللقاءات الدكتور "جون ماهر" الممثل الدائم لمنظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان في باريس، ولدى الاتحاد الأوربي، والمقيم في فرنسا.

كما عقد جبرائيل حال عودته من "بروكسيل" إلى "باريس" اجتماعًا هامًا في باريس ضم رئيس منظمة الصداقة المصرية الفرنسية د. "ألبير طانيوس" وبعض النشطاء الحقوقيين المقيمين بباريس.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :