كتب: عوض بسيط
قال الكاتب الساخر "بلال فضل" –عبر صفحته على "تويتر"- أن استقالته من قناة التحرير -أمس الأربعاء- جاءت لخلافات إدارية وفنية مع إدارة القناة، وأنه لا توجد أية ضغوط سياسية دفعته للاستقالة. كما نفى وجود أي خلافات مع "إبراهيم عيسى" لأنه ليس مديرًا للقناة بل مساهم فيها. وأضاف: كنت أشاهد معه اليوم حلقة "محمود سعد" وهو يعرف موقفي وموقفه.

كان فضل قد استقال أمس من القناة متزامنًا مع الإعلامي "محمود سعد" لأسباب قالا أنها "شخصية"، مما دفع بالكثير من التكهنات التي فندها "فضل"، فنفى أن يكون السبب ماديًا: "لا أعتقد أن إعلاميا مؤمنا بالثورة أيا كانت حاجته للمال سينسحب من الساحة الآن لأسباب مالية، على الأقل في هذه الفترة المهببة كان ممكن نستحمل"، ونفى أن تكون شائعات مصدر تمويل القناة هي السبب بقوله: "من العيب أن يصمت الإنسان على اتهامات توجه للقناة بخصوص التمويل، لأنني لم أكن ساشارك في قناة هناك شبهات حول تمويلها أساسًا ماتسمعوش أي كلام".

واستطرد موضحًا أن السبب إداري: "الإدارة الجيدة للإعلام أمر شديد الأهمية، وهي كفيلة بأن تنجح محطة أو تفشلها، ومديرو المحطة أشخاص محترمون لكني لم أتوافق معهم ربما لأني صعب شوية".
وقال "فضل" أن الخسارة الحقيقية للقناة هي "محمود سعد" وجمهوره العريض، وأن هدفه الوحيد الآن في موضوع البرامج هو إعادة إستئناف "عصير الكتب"، مشيرًا إلى محاولته مع التلفزيون المصري إلا أنه يبدو مازال على القوائم السوداء حتى الآن.
وأضاف: "لا توجد عروض من أي قناة، وأظن بعد موقفي مع دريم في موضوع دينا، ومع التحرير، ستفكر أي قناة ألف مرة قبل التعامل معي، وده من حسن حظي وحظ المشاهدين!"

ومن جهتها قالت قناة "التحرير" على صفحتها بـ"فيسبوك" تعليقًا على إعلان "محمود سعد" انسحابه من القناة، أن فريق القناة يأسف لهذا القرار، معربين عن اعتزازهم بإسهام "سعد" في مسيرة القناة.
وأضافت: نحترم رغبته في عدم الافصاح عن أسبابه، ونحن بدورنا لن نستطيع الإفصاح من جانبنا عن أية ملابسات قبل استئذانه شخصيًا، ونعلن أننا مستمرون في أداء رسالتنا بما تفرضه علينا الأمانة والعهد الذى قامت القناة لأجله، وبما تكفله قدراتنا وإمكاناتنا، والتي نوقن أنها كما حققت لنا النجاح في أول المشوار، ستكفل لنا الاستمرار لأداء الرسالة التي نذرنا أنفسنا لها. والله الموفق أولًا واَخرًا.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :