- المخرج الفرنسي جون لويس مارتينيللي: تمنيت بالفعل أن أكون مصريا
- حطام قمر ناسا الاصطناعي يسقط في المحيط الهادئ
- محافظ "بني سويف" يتفقد المدارس بعد اقتحام مدرسة "علية رشدي الإعدادية" ويعد بالتحقيق في الواقعة
- سعوديات يرفضن الألقاب والصراعات ويتحدثن بشعور الوطن
- "عبد المنعم الشحات" قبل الثورة: الشباب أهوج يحركه الإنترنت ليشعل البلد
المخرج الفرنسي جون لويس مارتينيللي: تمنيت بالفعل أن أكون مصريا
هو من أكبر المخرجين المسرحيين الحاليين في فرنسا وتعرض له حاليا في باريس وحتى 21 أكتوبر مسرحية "تمنيت أن أكون مصريا" المأخوذة عن رواية الأديب الكبير علاء الأسواني "شيكاجو".
في الحوار الذي أجرته جريدة الاكسبريس الذائعة الصيت في فرنسا بمناسبة النجاح الباهر لمسرحية الأسواني، يروى جون لويس مارتينيللي انه وقع في غرام رواية "عمارة يعقوبيان" عند قراءتها باللغة الفرنسية وأنه تمنى أن يقوم بإخراجها في عمل مسرحي يقدم في مهرجان "مارسليا، عاصمة الثقافة 2013" إلا أن إدارة المهرجان لم توافق عليها بحجة عدم وجود علاقة بين موضوع الرواية وتيمة المهرجان. "لكن عندما اندلعت بشائر الربيع العربي، سافرت إلى القاهرة واقترحت على د. علاء الأسواني إعداد مسرحية مأخوذة عن روايته "شيكاجو" واتفقنا أن نعطيها عنوانا أكثر ارتباطا بمضمونها فكانت "تمنيت أن أكون مصريا" وهو بالمناسبة عنوان أحد أجزاء مجموعة قصصية نشرت له من قبل.
ويسترسل مارتينيللي قائلا: هذه الرواية موجهة لكل الذين يضطرون إلى مغادرة بلادهم رغما عنهم، إلى كل المبعدين والمنفيين، سواء أكانوا هنا في فرنسا أو في الولايات المتحدة، حيث تدور أحداث الرواية. ويذكرنا المخرج الفرنسي بأن المشاكل التي يتعرض لها الناس اليوم يجب أن يتم التعامل معها بأسلوب أعمق وأشمل من مجرد إيجاد مخارج محلية، فعلاء الأسواني يطرح نفس مشاكل المجتمع الفرنسي لكن برؤية أخرى، وهذا في حد ذاته يمكن أن يساعدنا في فهم مجتمعنا بدرجة كبيرة.
وفي آخر الحوار سألته المحررة الثقافية لجريدة الاكسبريس السؤال التالي: هل كنت تتمنى أنت أيضا أن تكون مصريا؟ فكان رد مارتينيللي: بصرف النظر عن الجانب المبهم للمجتمعات الغربية ودون أن أتنبأ أو استطلع مصير الثورات العربية، تمنيت بالفعل أن أكون مصريا.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :