* البابا يجدد رفض زواج الرجل من شقيقة زوجته.. ويرد على شائعة الزلزال: "كذب المنجمون ولو صدقوا".

كتب: هاني سمير
استجاب البابا "شنودة الثالث"- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- لمطلب مواطن فلسطيني بالصلاة للرئيس الفلسطيني "محمود عباس أبو مازن"، الذي سيلقي خطابًا يوم الجمعة القادم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال البابا مصليًا لـ"أبو مازن": "ربنا يكون معاه ويوفقه في طلبه".

وحول تمسُّك البابا بلقب "بابا الإسكندرية" رغم نقل العاصمة إلى "القاهرة" من القرن الحادي عشر الميلادي، قال البابا: "ده اللقب بتاعنا منذ أن أُنشئت كنيستنا على يد مار مرقس بالإسكندرية، دي أول نقطة. وثاني نقطة اسم كنيسة الإسكندرية هذا هو اللقب الذي عُرفت به كنيستنا على مراحل التاريخ باستمرار. وثالثًا مش معناها كل ما تنتقل العاصمة نغير اللقب، ده يبقى لعب".

ووعد البابا سيدة متزوجة من ابن خالتها منذ ثلاث عشرة سنة، بإرسال شخص للتدخل لحل الخلاف المستمر بينها وبين زوجها، خاصةً وأنهم "أقارب". كما وعد بالتحقيق مع أحد الكهنة بعد أن تقدَّمت له سيدة بشكوى من كاهن يهينهم كثيرًا.

وعندما قالت إحدى الحاضرات إنها فتاة ولها أخ وحيد هاجر لـ"أمريكا"، ووالدها تنيح، وتتمنى أن تعيش حياة البتولية ولكن والدتها ترفض هذا الأمر بشدة، قال لها: "ربما تريد والدتك أن تقومي أنتِ برعايتها بعد هجرة أخيك ووفاة والدك".

ونصح البابا أحد الشباب بعدم الخوف من قضاء فترة التجنيد، موضحًا أنه دخل الجيش، وليس في الجيش ما يخيف.

وردًا على شائعة "الزلزال" التي انتشرت في الفترة الأخيرة، والذي يُقًال إنه سيحدث يوم الثلاثاء المقبل في كل أنحاء العالم، قال البابا: "كذب المنجمون ولو صدقوا"، وأنه سيلتقي بهم يوم الأربعاء بعد زلزال الثلاثاء إن شاء الله.

وعندما شكت إحدى الحاضرات أنها سيدة متزوجة منذ 21 عامًا وزوجها يخونها دائمًا ويقوم بإهانتها وضربها، وحتى عندما أثبتت عليه الخيانة، لم يفكر في أفعاله، ورغم أنه طلب منها أن تسامحه، عاد لخيانته مرة أخرى وأخذ نقودها وهي يتيمة، أجاب البابا: "معلهش يا ابنتي ما أخذتيه منه طوال 21 سنة كفاية عليكِ، وهو ربنا مش هيسيبه".

واعترض البابا على تعامل القائمين على الأمن مع إحدى السيدات ومحاولته إثناءها عن تقديم شكواها للبابا، مطالبًا رجال الأمن أن يكونوا "طيبين" ويحاولوا إرضاء الجماهير. لافتًا إلى أن مشكلتها خاصة بمنطقة "شبرا" وسيرسلها للأنبا "مرقس" لحلها، وطالبه بإعادتها له إن لم يستطع ذلك.

وسأل أحد الحضور البابا عن الحكمة من إطلاق الأساقفة والرهبان والكهنة لحاهم، فأوضح البابا أن جميع الناس قديمًا كانوا يطلقون لحاهم، وما حدث أن بعض الناس شذوا عن تلك الحالة.

وفي إجابة على سؤال طبيبة من "السودان" عن إمكانية زواج صديق لها من شقيقة زوجته، أكّد البابا أن ذلك لا يجوز إطلاقًا، كما أن قوانين الآباء تمنع ذلك، فأخت الزوجة تعتبر أخته حسب الشريعة.

وأرسل أحد مشاهدي قناة "أغابي" سؤالًا عن الميراث في المسيحية، هل يتساوى فيه الذكر والأنثى؟ فقال البابا: "في مسألة الميراث نحن نخضع لقانون الدولة، وقانون الدولة يعطي للذكر مثل حظ الأنثيين. إن أراد الأب أن يكون أبناؤه متساويين يكتب لهم ذلك في وصية قبل وفاته، ولكن لو مات يطبَّق قانون الدولة".

وفيما يتعلق بعودة الأنبا "تكلا" والمحدَّد إقامته في أحد الأديرة، أوضح البابا أنه أخبره بطريقة عودته، ولكنه لم يستجب حتى الآن.

وفي عظته لهذا الأسبوع، والتي جاءت بعنوان "الأعذار والتبريرات"، أشار البابا إلى أن التبرير وقع فيه أبونا "آدم" وأمنا "حواء"، وأن الإنسان يخطئ ويحاول تغطية أخطائه، أو يكذب لتغطية تلك الأخطاء. مؤكِّدًا أن هذا يحدث لأن الشخص لا يريد تحمل المسئولية.
 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :