الكاتب
جديد الموقع
رسالة هامة من البريد الإلهي : لا تيأس من توبتك
بقلم :مدحت ناجى
" رسالة لأى أنسان خاطئ يظن ان الله ييأس من توبته ولا يقبل توبته ، فمهما اسقطك الشيطان في أي خطية ، فثق ان الله قادر ان يخلصك بشرط مساعدتك له ،
فلا تظن ان هناك خطية تقف ضد ان يخلصك الله منها لان يمين الرب مرتفعة "
لا تيأس مهما سقطت ، مهما احاطت بك ثيران كثيرة من اجناد الشر الروحية، فالرب قادر ان ينقذك من فخ الصيادين " الفخ أنكسر ونحن نجونا " ، " دفعت لأسقط لكن الرب عضدني " ، نحن لا نعرف معنى للفشل ، مهما اصبحت انت كتلة من النجاسة وتحولت حياتك الى حياة من الزنا وعدم الطهارة ، فالرب قادر ان يغسلك فتنبيض أكثر من الثلج ، هذه هي دموع التوبة القادرة أن تغساك وتجددك من كل نجاسة وخطية ، فلا تيأس : عيش في الرجاء ، لا تظن ان الخطية تسيطر عليك وأصبحت عادة فيك ، فقوة ورحمة الله تغفر كل خطاياك : مهما سقطت ، فالله لا يسجل لك في " نوتة " مثل نوتة البقال ويسجل لك بالواحدة وينتظر سقوطك فيتوعدك بالويلات ، فالله رحوم " لا يشاء موت الخاطئ مثلما يرجع ويتوب " ، مهما كانت خطاياك من ناحية عددها وقوتها ، فكلها لا تقف امام رحمة الله ، فرحمة وعدل الله تغفر كل الخطايا التي يقدم عنها توبة حقيقية ، أسلك في الرجاء ، فيقول البابا " صدقوني يا أخوتى صدقوني ، لو كان تاريخ القديسين تاريخاً للفضائل ، ليأسنا جميعاً ، لكن تاريخ القديسين فيه السقوط والقيام ، فيه الخطية والتوبة ، فيه الذى دفع ليسقط والرب عضدته ، فيه أوغسطينوس الذى قضى 30 سنة في الفساد وفى البعد عن الله ، وفى الشك في الله ، تاريخ القديسين فيه موسى الاسود المليء بالغضب والقتل والاجرام والحياة الشريرة كلص وقاطع طريق ،
تاريخ القديسين فيه داود النبي الذى زنى وقتل وغضب ، تاريخ القديسين فيه شمشون الذى ضاع مع امرأة زانية وفقد نذره وقوته وكرامته ، تاريخ القديسين فيه انيانوس والى انصنا الذى قتل آلافاً من المسيحين وملء الارض من دماء الشهداء ورجع شهيداً للرب ....الخ " ، لا تظن انك الوحيد الذى أخطأت او تخطئ ، فهناك عظماء قديسون كانوا يعيشون قبلك في حياة الخطية لعديد من السنوات ، ثم انتشلهم الرب ، تأمل قصصهم وحياتهم ، فيعلمنا قول لأحد الآباء " ليس القديسون أناساً لا يفعلون الخطية ، لكنهم مجاهدين ضد الخطية " ، يؤلمني جداً ما آراه في بعض اعمال الدراما الفنية لسير حياة القديسين من معجزات وفضائل، والذى يكون طول مدة عرض الفيلم ذكر لكل فضائل القديسين ولا تذكر له اخطائه ، مما يكون في اعتقادي الشخصي ان ييأس بعض الناس من حياتهم ويعتقدون انهم لا يمكن لهم ان يصلوا الى ما وصل اليه القديسين ، اقول لك مهما كانت خطاياك وعمقها وطولها وعرضها هذا لا يمنع غفرانها ، " فليست خطية بلا مغفرة إلا التي بلا توبة " ، كل خطية تقدم عنها توبة مستمرة ، سوف تحصل فوراً على غفران ، الله يسعى إليك ، مهما كنت ، فالرب سندى ، فرنم مع عروس النشيد " أنا سوداء وجميلة " ، سوداء بخطاياي ، وجميلة ببر الهى وغفرانها واحساناتها لي ، فمهما كانت في عمق الخطية : كلم فوراً خدمة العملاء الالهية ، خط مفتوح لا ينقطع الاتصال به في أي وقت ، لك اله قوى يسعى لخلاصك اكثر مما تسعى انت لخلاص نفسك ، أنت موضع اهتمامه الشخصي ، مبارك هي الخطية التي
تتحول فيما بعد الى نعمة وسبب بركة لآخرين ، مرارة الخطية تعلمك الصبر والمثابرة في الجهاد مع الله ، مبارك هي الخطية التي تجعلني في صلة دائمة مع الله ، صلة من ناحية انك بسبب خطية تقف تصلى امام الرب ، ليس معنى ذلك ان تستمر في الخطية ، ثق تمامك ليس معنى توبتك انك لا تقع في خطايا اطلاقاً ، فهذا ليس مفهوم التوبة ، فالتوبة هي ترك الخطية وتغيير القلب ، كما ان الترك فقط لا يكفى للتوبة ، فقد تترك فعل الخطية من اجل الخوف او العناد ، لكن المفروض ان تبتعد عن الخطية بقلبك وتكرهها لأنها ضد طبيعة الله الساكنة فيك ، وهذا يذكرني بتشبيه " من يعمل في ماكينة طحن القمح ، سوف يتسخ بغبار الدقيق ، وأيضاً من يمر من امام باب المطحنة سوف يتسخ ايضاً حتى ولو لم يكن داخل المطحنة " ، فهكذا الخطية تجرى ورائك مهما حافظت على نفسك ، خطايا من داخل نفسك وخطايا من خارجك ، لكن " قف وانتصب بسرعة من كل السقطات الروحية وقدم توبة : لا تؤجلها ، لأن هذه اللحظة في يدك "، صلى في كل وقت : لا تيأس مهما كنت في الخطية من وانت صغير ، اطلب التوبة باستمرار ، مهمها سقطت ، عاند ، وقاوم ، وخليك ثابت في الايمان : وتذكر هذا القول الهام الذى لقداسة البابا " الشيطان يقولك أيه : انت مهما قمت هتسقط ، لكن القديس يقولك: انا مهما سقطت أقوم " ، ما اجمل السقوط الذى يقوم منه الانسان لأعظم قوة تحطم كل امور اليأس .. إلى هنا اعاننا الرب ...
تاريخ القديسين فيه داود النبي الذى زنى وقتل وغضب ، تاريخ القديسين فيه شمشون الذى ضاع مع امرأة زانية وفقد نذره وقوته وكرامته ، تاريخ القديسين فيه انيانوس والى انصنا الذى قتل آلافاً من المسيحين وملء الارض من دماء الشهداء ورجع شهيداً للرب ....الخ " ، لا تظن انك الوحيد الذى أخطأت او تخطئ ، فهناك عظماء قديسون كانوا يعيشون قبلك في حياة الخطية لعديد من السنوات ، ثم انتشلهم الرب ، تأمل قصصهم وحياتهم ، فيعلمنا قول لأحد الآباء " ليس القديسون أناساً لا يفعلون الخطية ، لكنهم مجاهدين ضد الخطية " ، يؤلمني جداً ما آراه في بعض اعمال الدراما الفنية لسير حياة القديسين من معجزات وفضائل، والذى يكون طول مدة عرض الفيلم ذكر لكل فضائل القديسين ولا تذكر له اخطائه ، مما يكون في اعتقادي الشخصي ان ييأس بعض الناس من حياتهم ويعتقدون انهم لا يمكن لهم ان يصلوا الى ما وصل اليه القديسين ، اقول لك مهما كانت خطاياك وعمقها وطولها وعرضها هذا لا يمنع غفرانها ، " فليست خطية بلا مغفرة إلا التي بلا توبة " ، كل خطية تقدم عنها توبة مستمرة ، سوف تحصل فوراً على غفران ، الله يسعى إليك ، مهما كنت ، فالرب سندى ، فرنم مع عروس النشيد " أنا سوداء وجميلة " ، سوداء بخطاياي ، وجميلة ببر الهى وغفرانها واحساناتها لي ، فمهما كانت في عمق الخطية : كلم فوراً خدمة العملاء الالهية ، خط مفتوح لا ينقطع الاتصال به في أي وقت ، لك اله قوى يسعى لخلاصك اكثر مما تسعى انت لخلاص نفسك ، أنت موضع اهتمامه الشخصي ، مبارك هي الخطية التي
تتحول فيما بعد الى نعمة وسبب بركة لآخرين ، مرارة الخطية تعلمك الصبر والمثابرة في الجهاد مع الله ، مبارك هي الخطية التي تجعلني في صلة دائمة مع الله ، صلة من ناحية انك بسبب خطية تقف تصلى امام الرب ، ليس معنى ذلك ان تستمر في الخطية ، ثق تمامك ليس معنى توبتك انك لا تقع في خطايا اطلاقاً ، فهذا ليس مفهوم التوبة ، فالتوبة هي ترك الخطية وتغيير القلب ، كما ان الترك فقط لا يكفى للتوبة ، فقد تترك فعل الخطية من اجل الخوف او العناد ، لكن المفروض ان تبتعد عن الخطية بقلبك وتكرهها لأنها ضد طبيعة الله الساكنة فيك ، وهذا يذكرني بتشبيه " من يعمل في ماكينة طحن القمح ، سوف يتسخ بغبار الدقيق ، وأيضاً من يمر من امام باب المطحنة سوف يتسخ ايضاً حتى ولو لم يكن داخل المطحنة " ، فهكذا الخطية تجرى ورائك مهما حافظت على نفسك ، خطايا من داخل نفسك وخطايا من خارجك ، لكن " قف وانتصب بسرعة من كل السقطات الروحية وقدم توبة : لا تؤجلها ، لأن هذه اللحظة في يدك "، صلى في كل وقت : لا تيأس مهما كنت في الخطية من وانت صغير ، اطلب التوبة باستمرار ، مهمها سقطت ، عاند ، وقاوم ، وخليك ثابت في الايمان : وتذكر هذا القول الهام الذى لقداسة البابا " الشيطان يقولك أيه : انت مهما قمت هتسقط ، لكن القديس يقولك: انا مهما سقطت أقوم " ، ما اجمل السقوط الذى يقوم منه الانسان لأعظم قوة تحطم كل امور اليأس .. إلى هنا اعاننا الرب ...
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :