نظرا لاتساعها، حيث تضم حالياً مناطق أكتوبر وإمبابة والعياط وأطفيح والجيزة.

وناقش البابا الاعتراضات من قبل بعض كهنة الأبراشية على الأنبا ثيؤدسيوس، والخلافات الإدارية معه، وسبل تنظيم العمل بعد رحيل الأنبا دوماديوس.

وعقب الاجتماع الذى استمر لأكثر من ساعتين خرج الأنبا ثيؤدسيوس من المقر وعلى وجهه علامات عدم الرضا، رافضاً الحديث مع أحد أو التسجيل مع قنوات الكنيسة، وخرج الكهنة خلفه مغادرين المقر البابوى، دون اتخاذ قرار نهائى بشأن مستقبل الأبراشية.

المؤشرات التى أكدتها عدة مصادر تشير إلى أن أبراشية الجيزة ربما يتم تقسيمها إلى ثلاثة أبراشيات مستقلة، كل أبراشية يتم سيامة أسقف لها، لتصبح منطقة إمبابة وتوابعها والعجوزة ومدنية 6 أكتوبر أبراشية مستقلة، ومنطقة العياط والبدرشين وأطفيح وتوابعها أبراشية مستقلة، ومدينة الجيزة والعمرانية والهرم والمهندسين والدفى ابراشية والمتوقع أن يجلس عليها الأنبا ثيؤدسيوس، بل إن البعض ذهب إلى إمكانية تقسيمها إلى أربعة أبراشيات بحيث تكون مدينة أكتوبر أبراشية مستقلة وإمبابة مستقلة.

وتستند هذه المصادر فى توقعاتها إلى اعتياد البابا إعطاء اهتمام أكبر بالخدمة والرعاية، ومع تزايد أعداد الأقباط قام بتقسيم عدد من الأبراشيات الكبيرة إلى أبراشيات صغيرة مستقلة لزيادة الخدمة الروحية ورعاية الأقباط وحل مشكلاتهم، وعلى سبيل المثال بعد رحيل الأنبا أثناسيوس مطران بنى سويف تم تقسيم الابراشية إلى خمس مطرانيات هى: مطرانية بنى سويف، ومطرانية ببا، ومطرانية مغاغة، ومطرانية مطاى، ومطرانية بنى مزار .

من جانب آخر التقى البابا شنودة أكثر من 30 كاهنا من أبراشية الشرقية لتقديم التعازى لقداسته فى رحيل الأنبا أنجيلوس أسقف الشرقية والعاشر من رمضان ومناقشة أوضاع الأبراشية، وأهم المشكلات وكيفية إدارة العمل لحين تنصيب أسقف جديد للأبراشية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها