الأقباط متحدون | مجلس أعلي للتعاون الاستراتيجي بين مصر وتركيا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٣٢ | الاربعاء ١٤ سبتمبر ٢٠١١ | ٣ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥١٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

مجلس أعلي للتعاون الاستراتيجي بين مصر وتركيا

الأهرام | الاربعاء ١٤ سبتمبر ٢٠١١ - ٢٧: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 طنطاوي يبحث مع أردوغان تعزيز العلاقات الثنائية

وسط حفاوة رسمية وشعبية بالغة‏,‏ استقبل المشير حسين طنطاوي القائد العام‏,‏ رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة أمس, رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا, والوفد المرافق له,

الذي يزور مصر حاليا في مستهل جولة بدول الربيع العربي. وتناول اللقاء مناقشة سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين, وتعزيز التعاون العربي ـ التركي في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية, وكذلك تبادل الآراء حول تطورات الأوضاع الإقليمية والمتغيرات العالمية وتأثيراتها في منطقة الشرق الأوسط. كما عقد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء جلسة مباحثات أمس مع أردوغان تناولت آليات زيادة التبادل التجاري بين البلدين, الذي يبلغ حاليا نحو ثلاثة مليارات دولار إلي5 مليارات دولار, وتشجيع إقامة مشروعات مشتركة, وتشجيع رجال الأعمال في البلدين علي زيادة الاستثمارات, وتم توقيع عدد من الاتفاقيات والبروتوكولات لدعم التعاون في كافة المجالات, وإعلان سياسي بشأن إنشاء مجلس أعلي للتعاون الاستراتيجي.

وكان أردوغان قد استهل لقاءاته الرسمية في مصر بلقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر, ووزير الأوقاف, والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية, وعدد من علماء الأزهر الشريف وسط اصطفاف طلاب الإخوان المسلمين بجامعة الأزهر خارج مبني المشيخة مرددين هتافات من القاهرة لأسطنبول.. شعب مصر معاك علي طول.. و أهلا أهلا أردوغان.. أهلا أهلا بالأبطال منوهين بمواقفه الرافضة لممارسات إسرائيل.

وأشاد أردوغان ـ خلال اللقاء ـ بدور الأزهر, الذي وصفه بمنارة العلوم الإسلامية والمرجعية الأولي والكبري للمسلمين السنة في كل أنحاء العالم, مطالبا بمزيد من التعاون بين الأزهر وتركيا باعتبارهما يمثلان المذهب السني الوسطي المعتدل في العالم. وكان أردوغان قد ألقي كلمة أمام الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء الخارجية العرب دعا فيها إلي صياغة مستقبل عربي ـ تركي مشترك يقوم علي الحرية, والديمقراطية, وحقوق الإنسان. وقال ـ موجها حديثه للعرب ـ إننا نشارككم العقيدة والقيم والثقافة نفسها, ونحن جسد واحد يشعر بعضنا بآلام بعض. وأضاف أن أنين الطفل الفلسطيني, الذي يبكي في غزة, يجرحنا في أنقرة, والصوت العالي, الذي يصدر من القاهرة, يسمع في تركيا, في إشارة إلي صدي الثورة المصرية. وشن أردوغان هجوما لاذعا علي ممارسات إسرائيل, التي وصفها بأنها تسحق القانون الدولي والكرامة الإنسانية, مؤكدا أنه لن يكون هناك تطبيع كامل مع إسرائيل, ما لم تعتذر عن مهاجمة أسطول الحرية, وتعوض أسر الشهداء, وترفع الحصار عن غزة, وحذر الأمم المتحدة وبعض الأوساط الدولية من أنهم إذا استمروا في دعم إسرائيل, فإنهم سيكونون شركاء في الجريمة التي ترتكبها.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :