الأقباط متحدون | أحمد شفيق ينجح فى إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٣١ | الاربعاء ١٤ سبتمبر ٢٠١١ | ٣ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥١٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أحمد شفيق ينجح فى إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين

اليوم السابع - كتب: رامي نوار | الاربعاء ١٤ سبتمبر ٢٠١١ - ٢٢: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 أرسل الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وفداً نيابة عنه، أمس الثلاثاء، للصلح بين عائلتى "على جعفر" و"عبد الرحمن سلطان" من محافظة أسيوط بينهما خصومة ثأرية، ونجح الوفد الذى أرسله شفيق فى عقد الصلح بين العائلتين فى منطقة الطوابق بحى فيصل بالجيزة.

وتجمع آلاف المواطنين من عائلات ومراكز أبو تيج والنخيلة والزرابى لحضور احتفالية الصلح عائلة "على جعفر" و"عبد الرحمن سلطان" التى نجح الوفد الذى أرسله شفيق في عقدها بعد الخصومة التى استمرت بين العائلتين عدة أشهر، حيث تقدم عبد الرحمن سلطان بكفنه عنه وعائلته كعادة أهل الصعيد فى التقدم لقبول الصلح لعائلة على جعفر الذى استقبله بالأحضان وسط هتاف ومباركة الحضور ليطفئ نار صراع ثأرى بين العائلتين فى أحداث قتل فى الانفلات الأمنى الحادث أثناء ثورة يناير.

وقدمت العائلات المشاركة فى الصلح الشكر للفريق أحمد شفيق على مباركته ومجهوداته فى القيام بالمصالحة بين العائلتين، مؤكدين أن شفيق نجح فى أن يكوِّن "سلاما بين العائلات الكريمة"، بعد أن بعث لهم برسالة على لسان أحد أعضاء وفده قال فيها للعائلتين: "أنتم عائلتان كريمتان فى نسيج وطن وأمة واحدة".

وقد انتهى اللقاء بين العائلتين بتقديم الكفن وقبوله وأخذ واجب العزاء لعائلة على جعفر، والمباركة لعائلة عبد الرحمن سلطان لعفو ولى الدم والصلح.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :