احتشد المئات من معلمي محافظة "السويس"، صباح اليوم السبت، بميدان الأربعين، حيث استقلوا عددًا كبيرًا من الأتوبيسات للذهاب إلى "القاهرة" والمشاركة في مليونية "المعلم المصري" أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بحقوق المعلمين.

 

وقال "علي أمين"- معلم وقيادي بحزب الوفد- إن مشاركتهم اليوم تأتي تضامنًا مع باقي معلمي الجمهورية، للمطالبة بكافة حقوق المعلمين وتوصيل صوت السويس والمعلمين إلى مجلس الوزراء والمجلس العسكري، مشيرًا إلى أن صبر المعلم المصري الذي يلقَّب بـ"أيوب" بدأ ينفذ، ولذا سيكون للمعلم اليوم وقفة شديدة اللهجة لمن يريدون تهميش دور المعلم ومطالب المعلمين المشروعة، والتي هي في النهاية لصالح الوطن والمواطن. 

 

وطالب "سمير رمضان"- موجِّه علوم- بإقالة وزير التربية والتعليم لكونه لا يمت بصلة للتربية والتعليم، وتعيين وزيرًا آخر يكون خبيرًا في مجال التربية والتعليم، ليشعر بمشاكل المعلمين والطلبة ويعمل على حلها.

 

وأشار "محمد البلبيسي"- معلم- إلى ضرورة وضع برنامج زمني لتحقيق كافة مطالب المعلمين، والتي على رأسها حافز الإثابة 200 %، وعدم المساس بمكافأة الامتحانات والحافز المقرَّر 25 % شهريًا، مهددًا بإضرابات لاحقة مع بداية العام الدراسي الجديد في حالة عدم الاستجابة لهذه المطالب.

 

وأكّد "غريب عيسى"- معلم أول- أن مطالبهم محدَّدة؛ أولها المناداة برفع شأن المعلم، ورد حقه المسلوب، وإعادة الكرامة والمكانة الرفيعة التي يستحقها، وإلغاء اختبارات كادر المعلمين بشكل نهائي لأنه إهانة للمعلم الذي قضى سنوات عمره في المهنة، وعدم المساس بكادر المعلمين، ووضع حد أدنى لأجور المعلمين يتساوى مع شركات قطاع البترول، وتثبيت المعلمين المتعاقدين، وإعادة تكليف خريجي كليات التربية. موجهًا الشكر لكل قيادات "رابطة شباب السويس" قلب مصر النابض، ولرئيس ومؤسس الرابطة "محمود طه"، ونائب الرئيس "عمران إبراهيم"، لتعاونهم مع المعلمين، وتوفير الأتوبيسات التي تنقلهم إلى "القاهرة". فيما قال "محمود طه"، إن هذا حق المعلم على الشعب المصري وعلى كل أسرة، وهو جزء بسيط ولمسة بسيطة على ما يقدمه المعلم لخدمة الوطن.