وصف د.صفوت البياضي رئيس الطائفة الانجيلية اقتراح اضافة مادة للدستور الجديد تؤكد حماية الاقليات الثقافية والاجتماعية والسياسية بأنه «مستهلك»

ولم يأت بجديد لافتاً الي أن كافة الوثائق الدستورية التي صدرت في الفترة السابقة اتفقت علي اضافة فقرة للمادة الثانية من الدستور الخاصة بالشريعة الاسلامية تضمن الحفاظ علي حقوق الاقليات.

وأضاف البياضي ان الكنيسة الانجيلية ستعقد لقاء موسعاً مع المفكرين الاسبوع المقبل لبحث مستقبل مصر خلال المرحلة المقبلة.
وكان الناشط القبطي د.سامح المصري أحد نشطاء أقباط المهجر قد دشن حملة جديدة علي الموقع الاجتماعي «فيس بوك» طالب خلالها بوضع مادة دستورية تتعهد فيها الحكومة المصرية بحماية الاقليات الثقافية والاجتماعية والسياسية علي أن تكون تلك المادة موازية للشريعة الاسلامية.

وأعلن «المصري» عن البدء في حملة توقيعات لتنفيذ مقترحه الي جانب مطالبته بحل المجالس المحلية للاقباط الارثوذكس والدعوة الي انتخابات يكون التصويت فيها ببطاقة الرقم القومي واشتراك العضوية لكل كنيسة.

في سياق متصل تعقد منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان مؤتمراً الاحد المقبل بمدرسة «دي لاسال» بالظاهر تحت عنوان «الاقباط شركاء وطن ولكن».

وقال نجيب جبرائيل منسق المؤتمر ان محور النقاش يأتي في «مناخ ما بعد ثورة يناير وكيفية شراكة الاقباط في صنع مستقبل بلدهم الي جانب وضع حلول عملية لمشاكل الاقباط بعيداً عن الاقصاء والابعاد.

وأضاف جبرائيل انه سيتم تكريم بعض أسر شهداء كنائس القديسين والعمرانية وامبابة والكُشح.
ويحضر المؤتمر د.آمنة نصير ود.صفوت البياضي رئيس الطائفة الانجيلية ورفعت السعيد رئيس حزب التجمع.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها