الأقباط متحدون | "أقباط بلا قيود" ترفض حزب مايكل منير وتصفه بالأحزاب الدينية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٢٦ | الاثنين ٥ سبتمبر ٢٠١١ | ٣٠ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٥٠٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"أقباط بلا قيود" ترفض حزب مايكل منير وتصفه بالأحزاب الدينية

اليوم السابع- كتب: نادر شكري | الاثنين ٥ سبتمبر ٢٠١١ - ١٩: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

شنت حركة أقباط بلا قيود هجوما شديدا على المهندس مايكل منير رئيس مؤسسة "إيد فى إيد من أجل مصر" ووكيل مؤسسى حزب "الحياة" لقيامة بالإعلان عن تأسيس حزب جديد للاهتمام بشئون الأقباط والحديث عن حزب لحماية الأقباط، يُعد محاولة لبيع الوهم للبسطاء، وذلك أن الأقباط كمواطنين مكتملى الأهلية من حقهم بل ومن واجبهم أن يندمجوا فى كل مؤسسات المجتمع المدنى والأحزاب والنقابات، وذلك ما يقوى جبهتهم ويخدم قضاياهم، وليس الانعزال والتكتل ليغردوا وحدهم بعيداً عن السرب.

وقال البيان الصادر عن الحركة إن السعى لتأسيس حزب "ملاكى" على حد وصفهم للأقباط يندرج تحت سياق الأحزاب "ذات المرجعية الدينية"، الأمر الذى نرفضه شكلاً ومضموناَ، فمصلحة الأقباط هى فى العمل جنباً إلى جنب مع كل دُعاة الحرية والمستنيرون من أبناء الوطن.

وأضاف البيان قائلا: "إن وراء الحديث عن حزب قبطى محاولة يائسة لضرب الكيانات الليبرالية الوليدة كحزب المصريين الأحرار والحزب المصرى الليبرالى وحزب مصر الحرية، ولتفتيت الصوت القبطى ليذهب إلى كيانات وهمية لا يمكن أن تخدم مصالح الأقباط بقدر ما ستخدم مؤسسيها من هواة الشو الإعلامى والمُتاجرة بدماء البُسطاء لتحقيق مكاسب مادية.

وأكد البيان أن العوائق أمام تأسيس "حزب قبطى" كثيرة جداً ومتشعبة وفى مقدمتها أن الأقباط أنفسهم لن يقبلوا بعزلهم مجدداً بعدما انفتاحهم على العمل العام وخروجهم إلى الشارع السياسى وظهور الحركات الشبابية التى أحدثت نقلة نوعية فى الفكر القبطى الذى رضخ لمحاولات تحجيمه، وترويضه بعيداً منعزلاً فى زاوية من المجتمع لعقود طويلة.

ولفت البيان أن حركة بلا قيود ترفض كافة أشكال الأحزاب الدينية التى ظهرت فيما بعد الثورة تحت مسمى "أحزاب مدنية بمرجعية دينية" ساهمت فى تقسيم الشارع المصرى وإعلاء النبرة الدينية على حساب النبرة الوطنية ومصلحة الوطن، وذهبت هذه الأحزاب الدينية التى بدأت بالإخوان والسلفيين وانتهت بتأسيس حزب الأقباط وحزب الجماعة الإسلامية فى خلق حالة من الصراعات على أساس دينى سيدفع ثمنها استقرار وسلامة الوطن والديمقراطية المنشودة التى نتطلع إليه فى خلق دولة مدنية ديمقراطية حديثه أساسها القانون.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :