اعترافات سعد الدين إبراهيم
فجر الدكتور "سعد الدين إبراهيم" -مدير مركز بن خلدون- مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد أن الرئيس المخلوع "حسني مبارك" كان قد طلب منه دراسة تطبيقية عن الديمقراطية لتطبيقها في مصر، إلا أنه قدم له دراسة تؤصل لتثبيت حكمه بالتزوير.
وأكد في برنامج "ضد التيار" الذى يقدمه الإعلامي "محسن عيد" على قناة الفراعين أن مبارك في عام 1999 طلب منه أن يعد له خطة لتحويل مصر إلى الديمقراطية تدريجيًا وقال له: انت واجع دماغنا بموضوع الديمقراطية خلاص هنعمل ديمقراطية بس قل لنا خطة تدريجية من غير ما يحصل فى البلد هزة وبدون كلام كتير نعمل هذا التحويل نحو الديمقراطية، فقلت له أمهلنى ثلاثة أشهر فقال لي: انت هتشتغل في الفاعل؟ فقلت له: عشان نعمل شئ جيد يا ريس لازم ندرس الدول التى قامت بالتحول الديمقراطي مؤخرًا, فقال انتم كده بتعقدوا كل حاجة, فقلت له: يا ريس انتظرنا 18 سنة مفيش مانع ننتظر 3 شهور!! وقدمت له تجربة المكسيك والتى تقوم على نظام المجلسين أحدهما منتخب ديمقراطي والآخر مزور.. وبعد أن قدمت له المشروع بثمانية أشهر تم اعتقالى لاًن أحد مستشاري السوء قال للرئيس هو الدكتور سعد قالك إن الرئيس المكسيكي اللي عمل هذه الإصلاحات سقط في أول انتخابات يا ريس ده فخ معمول لك!!
وعن علاقته بأسرة مبارك قال أيضًا: إننى كأستاذ سابق لحرم الرئيس المخلوع حينما كان يطلب المشورة مني في قضية ما كمواطن مصري ومثقف ملتزم، كنت أقدم هذه المشورة التي يؤخذ بها أو لا يؤخذ.. وأشار "سعد الدين إبراهيم" أن الثورة المصرية لم تتوقف ولكنها في حالة التقاط الأنفاس، لأن الثورة إذا توقفت فشلت, فالثورة الفرنسية ظلت 14 سنة تلتقت أنفاسها والثورة الإنجيليزية ظلت قرنًا كاملًا حتى نجحت.
لمشاهدة الفيديو انقر هنا
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :