الأقباط متحدون | مهلة لآخر معاقل القذافي للاستسلام وبوادر أزمة مع الجزائر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:١٤ | الثلاثاء ٣٠ اغسطس ٢٠١١ | ٢٤ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٥٠١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

مهلة لآخر معاقل القذافي للاستسلام وبوادر أزمة مع الجزائر

dw-world.de | الثلاثاء ٣٠ اغسطس ٢٠١١ - ٢٣: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

طائرات الناتو تواصل غاراتها على معاقل مؤيدي القذافي المجلس الوطني الانتقالي يمنحهم مهلة حتى السبت بينما قوات الثوار تطبق الخناق على مدينة سرت. وفيما تغازل إيران الحكام الجدد في طرابلس تلوح في الأفق أزمة مع الجزائر.

 

كثفت طائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو) غاراتها في ليبيا على معاقل القذافي وبقايا القوات المؤيدة له. وأعلن الحلف اليوم الثلاثاء (30 آب / أغسطس) أن الغارات الأخيرة استهدفت العديد من المنشآت العسكرية في مدينة سرت، مسقط رأس القذافي.

 

ووفقا لبيانات الناتو، شنت المقاتلات أيضا غارات على أهداف في مدينة بني وليد جنوب شرق العاصمة طرابلس، التي يشتبه في أن القذافي مقيم فيها وفقا لتقارير إعلامية. وذكر الناتو أنه تم تدمير ثلاثة مراكز قيادة عسكرية وأربع محطات ردار و22 مركبة مسلحة ومركبتي إمداد وغرفة تحكم وموقعي صواريخ. وأضاف الناتو أن الغارات استهدفت في بني وليد مركزي قيادة عسكرية ومخزن ذخيرة. ووفقا لبيانات الناتو، تم تنفيذ هذه العملية بـ 42 طلعة جوية خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية. أما المعارضة الليبية فقالت إن مقاتليها أطبقوا أمس الاثنين على سرت، مسقط رأس القذافي ومعقل الموالين له والتي يمكن أن يكون القذافي مختبئا فيها.

 

وأعلن رئيس المجلس الانتقالي الوطني مصطفى عبد الجليل، في مؤتمر صحفي اليوم، اليوم عن "إعطاء مهلة حتى السبت المقبل للمدن الموالية للعقيد الليبي معمر القذافي للاستسلام، مضيفا "نود أن ندخل مدينة سرت والمناطق الجنوبية بطريقة سلمية لتجنب مزيد من الدماء".

 

بوادر أزمة سياسية بين ليبيا والجزائر

خارجيا دعا وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، رئيس المجلس الانتقالي في ليبيا، مصطفى عبد الجليل لزيارة طهران في الوقت المناسب، فيما يبدو بأنها محاولة للتقرب من المجلس الانتقالي وفتح صفحة جديدة مع ليبيا ما بعد القذافي. وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية(إرنا) اليوم الثلاثاء أن الدعوة جاءت أثناء اتصال هاتفي بين المسؤولين حيث أكدا ضرورة تعزيز العلاقات بين طهران وطرابلس.

 

 

وعلى صعيد العلاقات بين الثوار الليبيين والجارة الجزائر، حيث لجأت زوجة القذافي وأفراد آخرين من عائلته، فيبدو أن هناك أزمة باتت تلوح في الأفق بين طرابلس والجزائر. وقال محمود شمام المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي لرويترز إن المجلس الذي يمثل السلطة الحالية في ليبيا وعد بتوفير محاكمة عادلة لهم ومن ثم فإنه يعتبر استقبال الجزائر لهم "عملا عدائيا".

وذكرت صحيفة الوطن الجزائرية اليوم أن الجزائر ستغلق حدودها الجنوبية، لكن لم يتأكد الخبر من مصدر حكومي. وتهدد هذه التطورات بحدوث صدع دبلوماسي في الوقت الذي يعمل فيه المجلس الوطني الانتقالي جاهدا لتدعيم مكانته كحكومة جديدة لليبيا. وقالت وزارة الخارجية الجزائرية إن صفية زوجة القذافي وابنته عائشة وابنيه محمد وهنيبعل دخلوا الجزائر صباح اليوم الاثنين.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :