الأقباط متحدون | جريمة النظام الجزائري في حق الشعب الليبي ...
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٣٣ | الاثنين ٢٩ اغسطس ٢٠١١ | ٢٣ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٥٠٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

جريمة النظام الجزائري في حق الشعب الليبي ...

الاثنين ٢٩ اغسطس ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم / عساسي عبدالحميد

جريمة النظام الجزائري في حق الشعب الليبي ... منذ انطلاق شرارة الثورة بليبيا ضد مجرم العصر المدعو معمر ألقذافي لم يتوانى جنرالات الجزائر من دعم مجنون طرابلس سواء بتمرير كميات من السلاح عبر الحدود لقتل الشعب الليبي وأطنان من المواد الغذائية لتملأ كتائب القذافي ومرتزقته أجوافها وسيارات البيكوب والدفع الرباعي لتستعملها عصابة بومنيار القحصي في تنقلاتها و حمل الدخيرة دون أن ننسى دور جنرالات الجزائر المباشر في نقل مرتزقة من مالي و النيجر ومن مخيمات الحمادة بتيندوف لذبح الليبيين والتنكيل بهم، الإرهابي عبدالعزيز المراكشي كان أصيلا ووفيا فحفظ جميل القذافي الذي كان بالأمس يغدق عليه و على عصابته من أموال و ثروة الشعب الليبي فرد له الجميل بأن أرسل له خيرة مجرمي البوليساريو لتقتنص الليبيين من أعلى أسطح المنازل والبنايات....أما الآن و قد فضح النظام الجزائي و جنرالاته بعد دخول الثوار طرابلس و فرار ملك ملوك افريقية لجهة مجهولة، وبعد أن تم القبض على عناصر من البوليساريو كانت تبث الرعب إلى جانب كتائب القذافي ها هو النظام الجزائري يتلعثم و يبلع الريق ليبرر موقف الجزائر السخيف بالتوازنات الإقليمية، ها هي الجزائر تتهم المجلس الانتقالي الليبي باحتضان عناصر من القاعدة لتبرر مشاركتها للعقيد في جريمتها ضد الشعب الليبي ... المؤسسة العسكرية الإرهابية الحاكمة في الجزائر آذت شعوب الجوار كما آذت الشعب الجزائري بإرهابه و تكميم أفواه مواطنيه و سرقة ثرواته و مقدراته..فها هي الفرصة مواتية للشعب الجزائري لينخرط هو الآخر في ربيع الشعوب للتخلص من شرذمة المجرمين واللصوص الجاثمين فوق صدره قرابة خمس عشريات لينعم هو الآخر بالحرية و الديمقراطية ويبني الجزائر الحديثة ودولة المؤسسات عساسي عبدالحميد- المغرب




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :