- الحكم ببطلان عقود الخصخصة لشركات: "طنطا للكتان"، و"المراجل البخارية"، و"غزل شبين"
- ممثلون للكنائس الثلاثة والأزهر والثقافة والفاتيكان يشاركون فى مؤتمر الحوار الدينى والمجتمع المدنى الحديث
- الهامى الميرغنى: انتخابات نقابات "العدد فى الليمون" ستأتى بالإخوان أو فلول النظام
- "بارومه" يطرح مقترحًا للخروج من مأزق إنتخابات البرلمان ولجنة صياغة الدستور
- بالفيديو: "محتجون من أجل العمل".. فيلم يوثِّق معاناة الطبقة العاملة المصرية
الست غالية..أغلى الستات
كتب: عماد توماس
"الست غالية"..برنامج للطبخ يقدم يوميًا الساعة الرابعة والنصف عصرًا على قناة (25 يناير) تقدمة سيدة مصرية تسمى "غالية"، سمراء الوجه، خفيفة الظل، ماهره فى الطبخ وطريقة العرض.
لا تحتاج الست غالية الى الاصطناع مثل آخرين فهى تقنعك بمصداقيتها وحديثها التلقائى،
مطبخها بسيط مثل معظم مطابخ البيت المصرى، بوتجاز قديم يعمل بانبوبة جاز وليس بالغاز الطبيعى، أدواتها التى تستخدمها بسيطة جدا، وإن كان يعتب عليها البعض استخدامها لاوانى مصنوعة من الالومنيوم على اعتبار ان الالومنيوم له علاقة بمرض السرطان
لا تطبخ طبخات لم يسمع بها معظم المصريين أو انزل الله بها من طبخات، مثل السيمون فيميه وصدور الدجاج بدون عظم وجلد، والمشروم والتوست الأبيض والمايونيز والجمبرى المسلوق
حالة حب صنعتها "الست غالية" عبر برنامجها مع المشاهدين، حتى ان بعض المشاهدين أنشاوا باسمها صفحات متعددة على الفيس بوك وهناك صفحة تطالب بترشحها لرئاسة الجمهورية!!
أنشأ أحد أعداء النجاح صفحة على الفيس بوك بعنوان " معا لغلق برنامج الست غالية حفاظا علي صورة مصر" ومن حظه التعيس وسوء نيته انضم 6 أفراد فقط الى الصفحة!!
تقدم "الست غالية"، نصائح متعددة فى كل حلقاتها للمشاهدين، فهو ليس برنامجًا للطبخ فقط، لكنها تقدم القيم المصرية الأصلية ربما أفضل من الدعاة الدينيين الجدد!!
اسمعها وهى تخاطب مشاهديها بلغتها العامية البسيطة فتقول " لما تكون خيرة وبتحبى الناس وعندك عزة نفس هتعوزى ايه من الناس..كلنا أولاد حواء وادم.. من خاصم اخيه او احد معارفه فليذهب اليه او يرفع سماعة التليفون ليصالحه".. كل اللى بعمله انى بحب الناس والناس بتحبنى"
ودائمًا تردد انها تشكر الله على النعمة التى فيها.
لا تنسى الست غالية الاقباط ففى أثناء طهيها للطعام ، تتذكر أن الأقباط فى ذلك التوقيت يصومون صيام "السيدة العذراء"، وبعد أن تقدم لهم التهنئة تقول لهم : "حبايبنا واخوتنا الاقباط لو ارادوا ممكن يضعوا زيت بدل السمن"
بكت "الست غالية" على الهواء مباشرة عندما أهداها احد المشاهدين أغنية باسمها، تتلقى تليفونات عديدة من كافة محافظات مصر والدول العربية، أحد المتصلين من دولة خليجية قال لها انه مستعد ان يقدم لها اى طلب تطلبة فشكرته بعزة نفس طالبة سلامته.
الست غالية هى نموذج لمصر الطيبة فى وجهها البشوش وكلامها المشجع وطيبتها الواضحة
تختم برنامجها بطلب الخير والسعادة لأمة محمد وأهل الكتاب، وتمسك "الحلة" وتغنى "يا بركة رمضان خليكى فى الدار".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :