كتب: مينا مهني
أعلن حزب "الكرامة" بقنا انسحابه من "المجلس الوطني" الذي أسسه الدكتور "ممدوح حمزة"، وذلك عقب المؤتمر الأخير الذي عقد باستاد قنا الرياضي، ووصف فيها الحزب ما قام به حمزة بأنه تضليل للرأي العام ومغازلة للسلفيين بدون داعٍ، وجاءت الانسحاب احتجاجًا على تصريحاته الأخيرة التي كتبها على حسابه الشخصي بموقع توتير للتواصل الاجتماعي ، وقال البيان أن هناك خمسة منسحبين من تشكيل المجلس الوطني بقنا، أبرزهم "مصطفى الشطبي" -منسق حزب الكرامة- و"أحمد كمال" -منسق حملة دعم حمدين صباحي- و"أحمد البدري" القيادي البارز بالحزب.
وأضاف البيان أن نفي "حمزة" على موقعه الشخصي أن أحد السلفيين هو الذي قام بإلقاء الحذاء على المنصة، يكذب واقعة شاهدها المئات في المنصة بقنا.

 

وأكد "أحمد كمال" -أحد المنسحبين من المجلس الوطني: نحن ندافع عن المجلس الوطني وعن الأفكار التي تبناها، وحمينا "ممدوح حمزة" من الاعتداء عليه بأجسامنا إثناء الانفعال في الحوار، وكاد ممدوح أن يترك المنصة لولا طلبنا منه الاستمرار.

وفي سياق متصل أكد "كمال" أن المؤتمر لم يدع أحدًا من الجماعة السلفية، ورغم ذلك حضروا بكثافة مما يدل على النية المبيتة لإحداث ما حدث.

كان "ممدوح حمزة" -رئيس المجلس الوطني- قد تحدث للصحف والفضائيات مؤكدًا أن واقعة إلقاء الحذاء على منصة المؤتمر الذي انعقد بمحافظة قنا، لم تؤثر على سير المؤتمر الذي استمر حتى نهايته، وأن الشخص لم يره وأنه لم يكن سلفيًا، مما أثار غضب السياسيين بقنا.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :