أكد الدكتور محمد أبو الغار وكيل مؤسسى الحزب المصرى الديمقراطى، أن 20 % من مؤسسى الحزب المصرى الديمقراطى من الأقباط، وهو ما يجعله الحزب الوحيد فى مصر الذى يحمل هذه النسبة.

جاء ذلك خلال تنظيم الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بأسوان مؤتمرا جماهيريا ليلة أمس بالمسرح الصيفى بمدينة أسوان لطرح أفكاره وبرامجه وأهدافه، حضره لفيف من رموز الحزب والمنتمون إليه والتيارات السياسية والشعبية بأسوان، وذلك عقب افتتاح مقر الحزب بشارع كورنيش النيل بمدينة أسوان.

وأضاف أبو الغار على ضرورة الإسراع فى إصدار قانون الغدر معتبرا أنه السبيل لعزل فلول النظام السابق والحزب الوطنى المنحل من أى مشاركة سياسية،لافتا إلى أنه قانون استثنائى من ضمن القوانين التى تصدر عقب الثورات أو تغيير أنظمة الحكم من أجل أبعاد مفسدى الحياة السياسية.

وأكد على أحقية عودة النوبيين إلى أراضيهم التى هجروا منها قبل بناء السد العالى حول بحيرة ناصر باعتبار ذلك هو الحل الأمثل للقضية النوبية التى قال أبو الغار بأنها عانت كثيرا من تغطرس النظام السابق الذى وصفه بأنه لا يحترم ويقدر تضحيات النوبيين من أجل مصر خلال فترة التهجير فى الستينات.مشيرا إلى ضرورة عدم التسرع فى الحكم على تعدد وكثرة الأحزاب على المشهد السياسى ما بعد الثورة معتبرا أن ذلك مناخ صحى وأن الأحزاب القوية هى التى سوف تستمر ضاربا مثلا بأسبانيا بأنه جاء عليها وقت ضمت نحو 400 حزب.

وقال أبو الغار إنه تم تكليفه لتولى وزارة التعليم العالى بحكومة شرف ورفض أيمانا منه باستقلال الجامعات، وأن المجلس العسكرى ساند الثورة منتقدا فى نفس الوقت أسلوب المجلس العسكرى فى البطء فى اتخاذ القرارات مما ينعكس عليها تذمر البعض واللجوء لضغط الشارع.

من ناحية أخرى، قال رائد سلامة القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى إن الصعيد ما زال مهملا حتى الآن داعيا المجلس العسكرى والحكومة لزيادة الميزانيات المخصصة بتنمية الصعيد التى تصل الى 200 مليون جنية، كما دعا إلى تقليص ميزانية مجلسى الشعب والشورى التى قدر بنحو 6 مليارات جنية خلال تلك المرحلة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها