1% فقط من سكان العالم يعيشون في دول تشهد مزيدا من التسامح الديني
القيود المفروضة على المعتقدات والممارسات الدينية ارتفع
المسيحية والاسلام هما أكبر ديانتين تعرضوا للعديد من المضايقات في معظم دول العالم
العنف والقتال واساءة المعاملة بسبب الدين زاد بصورة كبيرة فى معظم العالم
مصر واندونيسا حصلا على ترتيب متقدم بشأن العداء الاجتماعي المتعلق بالدين

كتبت: ميرفت عياد

اصدر منتدى الدين والحياة العامة بمركز بيو للابحاث بامريكا تقرير يقع تحت عنوان " ارتفاع القيود على الدين " حيث يرى التقرير أن القيود المفروضة على المعتقدات والممارسات الدينية ارتفعت في الفترة بين منتصف 2006 ومنتصف عام 2009 

ويشير التقرير الى ان العنف والقتال والقيود الحكومية واساءة المعاملة بسبب الدين زاد بصورة كبيرة فى معظم العالم ، بينما واحدا في المئة فقط من سكان العالم يعيشون في دول تشهد مزيدا من التسامح الديني وقبول الاخر ودم التمييز
ويؤكد التقرير على ان القيود المفروضة على الدين شائعة ولا سيما في البلدان ال 59 التي تضع قوانيين تحظر من الكفر والردة أو تشويه صورة الدين ، حيث ترى ان هذه القوانين في بعض الأحيان تعد وسيلة لحماية الدين من اى اعتداء او تطاول ، الا انه فى الواقع كثيرا ما تستخدم هذه القوانيين لمعاقبة الأقليات الدينية .

ويذكر التقرير ان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حصلا على أكبر نسبة من البلدان التي تفرض حكوماتها قيود كبيرة على الدين ، وخاصة مصر واندونيسا الذى حصلا على ترتيب متقدم بشأن القيود التي تفرضها الحكومة والعداء الاجتماعي المتعلق بالدين .
ويوضح التقرير انالقيود التي كانت تفرضها الحكومة على الدين مرتفعة جدا ، حيث انضمت مصر إلى 5 ٪ من البلدان التي لديها أعمال عنف وقتال بسبب الدين
ويذكر التقرير ان المسيحية والاسلام هما أكبر ديانتين تعرضوا للعديد من المضايقات في معظم دول العالم ، اما الديانات الاخرى فقد تعرضت لمضايقات أقل

لقراءة تفاصيل التقرير باللغة الانجليزية أنـــقـــر هنا

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :