- مصر بين جمعة الهوية الإسلامية وأخري للتأكيد على هويتها المدنية
- من ابن مصر
- التيار المدني يتطلع لاستعادة الدفة من الإسلاميين في جمعة "مصر مدنية"
- "عبدالمقصود": النيابة العامة تعلم بوجود تسجيلات خاصة بالمتحف المصري أثناء الثورة ولن أمانع في ظهورها
- قانون الغدر...عودة لنهج النظام السابق نحو دمقرطة نظام المحاسبة القانونية لأعضاء النظام السابق لضمان حقوق الضحايا
الكنيسة تستنكر تجاهل الأقباط في حركة المحافظين وتعتبره عودة للوراء
مصدر كنسي: البابا غاضب وتساءل: «مفيش محافظ مسيحي في مصر»
أكَّد القمص "صليب متي ساويرس"- كاهن كنيسة مار جرجس الجيوشي بـ"شبرا"- أنه كان من الأولي بعد ثورة 25 يناير، أن يكون هناك أكثر من محافظ قبطي؛ لإزالة جميع الحواجز الموجودة بين الأقباط والمسلمين، ولكن خلو الحركة من أقباط أدي لإحباط الأقباط جميعًا، ويعيد "مصر" للوراء. وأضاف: "برغم أن تعيين الكاتب سمير مرقس نائبًا لمحافظ القاهرة للمنطقة الشمالية يبدو جيدًا، ولكنه غير كافٍ مقارنة بالوضع السابق.
وقال القمص "فليوباتير جميل"- كاهن كنيسة السيدة العذراء بـ"فيصل"- عضو اتحاد شباب ماسبيرو: إن خلو تشكيل المحافظين الجدد من محافظ قبطي يعيد "مصر" للوراء ويعطي مؤشرات سلبية للحياة السياسية المصرية، موضحًا أن المتشددين دينيا استطاعوا بهذا التشكيل فرض سياستهم علي الحكومة، حيث استجابت الحكومة لهم عندما رفضوا "عادل شحاتة" محافظ قبطي لـ"قنا"، الأمر الذي أثبت أن رئيس الوزراء يستجيب للضغوط أكثر من الاهتمام بتفعيل قوة وهيبة الدولة.
وتساءل "جميل": إذا كان هناك محافظًا قبطيا في عهد نظام "مبارك"، فكيف يختفي ذلك بعد ثورة 25 يناير؟ مشيرًا إلي أنه كان من المفترض علي الأقل أن يتم المحافظة علي ذلك التقليد، حيث إننا بعد الثورة نحاول أن نثبت للعالم أجمع أننا في عصر جديد شعاره الحرية والعدل والمساواة والوحدة الوطنية والديمقراطية، ولكن التشكيل الجديد جاء مخيبًا للآمال.
واستطرد: "هل رفض المتشددون بـ"قنا" المحافظ القبطي يجعل لهم السيطرة، وتخشي الحكومة من تعيين أي محافظ قبطي آخر؟
من جانبها، استنكرت حركة أقباط بلا قيود عدم وجود أقباط في تشكيل المحافظين، معتبرة أنه يحمل إشارات سلبية ورسائل ضمنية للمجتمع المصري بأطيافه المختلفة وهو ما لم يحدث حتي في عصر النظام البائد.
وأضاف بيان صحفي صادر عن الحركة: يشعر المتشددون حاليا بأنهم أصبحوا القوة الغالبة والضاربة في المجتمع، ووقفتهم الأخيرة في الميدان رافعين شعارات الفرقة ورايات الولاء لغير مصر جاءت بثمارها.
وأكدت الحركة أنها ستعمل باجتهاد مع كل القوي الوطنية المخلصة وكل الشرفاء من أبناء مصر الأوفياء لترابها لمواجهة كل محاولات الهيمنة الخارجية والمد الوهابي الذي يطغي يوما بعد يوم علي المؤسسات الرسمية والآلة الإعلامية.
في الوقت نفسه صرح مصدر كنسي بأن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عبر عن اندهاشه وتعجبه من تجاهل الأقباط في حركة المحافظين الجدد، وقال للمقربين منه: " هو مفيش محافظ مسيحي خالص في مصر ، مش معقول "
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :