الأقباط متحدون | شكرًا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٣٦ | الأحد ٧ اغسطس ٢٠١١ | ١ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٧٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

شكرًا

الأحد ٧ اغسطس ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: مينا ملاك عازر
في كل رمضان لي لقاء مع الإعلانات الجديدة، والتي تقدَّم لجذبنا لشراء المنتج المعلن عنه. ولقائي بالإعلانات، أعني به كتابة مقالة عنها. وفي هذه المرة سأؤجل كتابة مقال عن الإعلانات الرمضانية قليلًا، وسأستغل إعلانًا لفت نظري وأطبِّق نظريته، أعني الإعلان الذي تقوم به الشبكة الثانية للمحمول في "مصر" والتي تدعو لأن نقول "شكرًا"، وتقدِّم خدمة قول شكرًا لمن نريد أن نقول لهم شكرًا.. وسأبدأ أنا في تقديم الشكر هكذا.

شكرًا لله، الذي لم يخذلني أبدًا، ووقف بجانبي في كل خطوة مشيتها، وفي كل موقف اتخذته، ومنع عني كل شر من عدو، وحوَّل لي الأذى الذي أراده بي الآخرون لخير.

شكرًا لأبي، الذي رباني تربية جعلت مني رجلًا محترمًا في عين الآخرين، وقبلهم في عين نفسي، أحب العدل وأبحث عنه، لا أهاب أحد إلا الله.

شكرًا لأمي، لأنها لم تضن عليَّ بلحظة تدفعني فيها للأمام.

ولكي لا أكون مملًا، شكرًا لعائلتي كلها فردًا فردًا، وكل واحد يعلم ماذا فعل بي، فكلهم لم يبخلوا عليَّ بدعمهم المعنوي والنفسي، وثقتهم فيَّ بأني سأكون أفضل، ودفعي للمزيد من التقدم.

شكرًا، لكل من عوَّقني ومنعني من وصول أملي ومناي، فكان بمضايقته لي سببًا لأندفع نحو الأفضل بطاقة وحماسة أكثر.

شكرًا لكل زملائي بالجريدة "الأقباط متحدون"، فهم نعم الزملاء والكتاب والصحفيين، وعلى رأسنا كلنا الإدارة المتميزة.

شكرًا، لكل من وقف بجواري لتحقيق ذاتي في عالم الصحافة منذ وطأت قدمي جريدة المصري اليوم، مرورًا باليوم السابع، وانتهاءًا بجريدتنا؛ بدايةً من الأستاذ "شارل فؤاد المصري"، وانتهاءًا بالمهندس "عزت بولس" والأستاذة "باسنت موسى".

شكرًا لـ"جمال مبارك"، الذي برغبته هو ووالدته في أن يخلف والده على سدة الحكم، استفز الشعب المصري فصار شعبًا ثائرًا، رافضًا لسياسات الاحتكار والظلم وغياب العدالة الاجتماعية.

شكرًا للباشمهندس "أحمد عز"، الذي باحتكاره ورغبته في جمع المال لنفسه، استفز شعبنا العظيم، فانتفض وهب وأطاح بنظام طاغٍ.

شكرًا للشرطة، التي بطغيانها وجبروت من اشتغل بها، جعلونا نفوق ونخلع غمانا عن عيوننا، فهزمناهم كما قهروا الكثيرين منا.

شكرًا للتيارات الإسلامية التي بتصريحاتها كشفت جراح الوطن، وفرَّقته، وكيف أن به خداعين وغدارين لا يبغون إلا السلطة، وغايتهم تبرِّر وسيلتهم مهما كانت.

شكرًا للجيش، الذي حمى الثورة في بدايتها، وإن كان واقفًا على الحياد، تاركًا البلطجية يعيثون في الأرض فسادًا، وترك "سيناء" يُقام فيها إمارة إسلامية، وكذلك "قنا"، ويُرفع علم الدولة العربية الشقيقة في أطهر مكان في "مصر"، حيث نزلت دماء شهدائنا لتروي أرض الوطن "ميدان التحرير"، ولم يحرِّكوا ساكنًا!!.

شكرًا لك عزيزي القارئ، أنك وصلت لهذا الحد من المقال وقرأت، وأشكرك مقدمًا على تفاعلك معي في التفاعلي الخاص بالموقع أو من خلال الفيس بوك.

المختصر المفيد، الشكر واجب لكل من عمل لصالح الوطن، ولكل من استفز طاقات شعب هذا الوطن لتخرج وتدمر كل قوى الطغيان والفساد.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :