خاص: الأقباط متحدون

 أوضح "أنور عصمت السادات"- وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية- أن قلوب الكثيرين قد شعرت بالارتياح بعد أن رأوا جميعًا مشهد وقوف الرئيس السابق "مبارك" وأبنائه ووزير داخليته ومساعديه في قفص الإتهام، مشيرًا إلى أن كثيرين اطمأنوا لمسار الثورة وأنها تدور في فلكها الصحيح؛ إعمالًا لدولة العدل والقانون.

وأكّد "السادات"، أن المجلس العسكري قد تعرَّض على مدار الأشهر القليلة التي مرت لحملات تشكيك، وبدا للبعض أن هناك نوع من التواطؤ والاستخفاف بعقول الشعب، وأن أعضاء المجلس العسكري يقولون للشعب بأفواههم ما ليس في قلوبهم. مضيفًا أن مشهد محاكمة الرئيس السابق ورموزه أكَّد عدم صدق كل المشككين في شفافية ومصادقية المجلس العسكري، وبدت لنا رسالته المطمئنة للشعب. وتساءل: هل سنبقى أسرى لسيناريو المحاكمات، وتبقى عجلة العمل والإنتاج كما هي عليه الآن؟ موضحًا أنه آن الأوان للعمل والبناء من أجل "مصر" في وقت هي أحوج ما تكون فيه لأن تستقر وتنهض باقتصادها.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :