بالفيديو : القس "فيلوباتير" : هناك قصور روحى وتعليمى فى خدمة المقبلين على الزواج
الأب "رفيق جريش": هناك 30 سببًا لابطال الزواج، منهم ماله علاقة بالقرابة وعدم الرضا او الإكراه او الغش.
القس "إكرام لمعى": من حق الانسان أن يختار من يتزوج منها، وأن ينفصل عنها فى حالة استحالة العشرة.
القس "فيلوباتير جميل": لا يمكن بناء قانون على أخطاء بشرية فى التنفيذ.
كتب: وصور: عماد توماس
نظمت جريدة "روزاليوسف"، حلقة نقاشية مساء أول امس الاثنين، عن الزواج المدنى، بحضور ممثلين للطوائف المسيحية الثلاث، القس "فيلوباتير جميل"، كاهن كنيسة السيدة العذراء ومار مرقس بالطوابق، الدكتور القس "إكرام لمعى"، رئيس لجنة الاعلام بالطائفة الانجيلية، القس "رفيق جريش"، كاهن كنيسة القديس كيرلس للروم الكاثوليك، وعدد ممن لديهم مشاكل متعلقة بالطلاق.
افتتحت المناقشة بعرض لبعض المشاكل الزوجية التى قدمها طالبو الطلاق او الزواج الثانى للمجلس الاكليركى ولم يتم الفصل فيها وهى حالات تتعلق بالغش وبطلان الزواج وضغوط بعض أباء الاعتراف
وقال القس "لمعى"، أن المسيح لم ياتى مشرعًا لكنه جاء ليقدم مبادئ عامة، لذلك فكل المسيحيين كانوا يحتكمون للقانون المدنى فى الزواج والطلاق والبيع والشراء منذ الامبراطورية الرومانية.
وقبل الدولة العثمانية، كان المصريون يطبقون القوانيين المدينة، وبعد بداية الدولة العثمانية بدأت تقسيم المصريون الى ملل ونحل.
وأكد "لمعى"، على أن كل دول العالم، الزواج المدنى فيها منفصلا عن الزواج الكنسى، مستشهدا بالدول الارثوذكسية مثل روسيا واليونان، ومن يرغب فى الذهاب لنوال البركة من الكنيسة يذهب، ويمكن ان يطلق مدنيا، فلا يوجد بلد فى العالم تتحكم فيه الكنيسة فى الزواج والطلاق مثل مصر.
وأضاف "لمعى"، ان من ناحية حقوق الانسان من حق الشخص أن يختار من يتزوج منها، وأن ينفصل عنها فى حالة استحالة العشرة. ولا يجب ان تتحمل الكنيسة وزر من يتزوج بعد طلاقه، كما لا يجب للكنيسة ان تضغط عليه لأنه حر الارداة، لكن عليها ان توضح له الطريق الصحيح من الخطأ.
وعبر "لمعى"، عن دهشته من أننا اكتشفنا بعد عام 1971 ان الكنيسة تسير خطأ، فخلال القرون الماضية كانت الكنيسة تزوج وتطلق مدنيًا، معربًا عن نقده لادعاء البعض ان يتحدث باسم الله، لكن يجب ان يقول ان هذا تفسيرى الشخصى.
من جانبه، قال الأب "جريش"، ان هناك 30 سببًا لابطال الزواج، منهم ما يقرب من 12 سبب له علاقة بالقرابة، ، واسباب مرتبطة بعدم الرضا او اكراه او غش يبطل الزواج ، او ان طرف لا يرغب فى الانجاب، او عدم الاعتراف بوحدة الزواج. ومن حق من يبطل زواجه- فى حالة احد الاسباب سالفة الذكر- ان يحصل على تصريح بالزواج الثانى.
ورفض القس "جريش"، الزواج المدنى، فمع الوقت، فى الأجيال القادمة، الكل يريد ان يتزوج زواج مدنى، فمن يرى ان زوجته غير مناسبة له سيذهب للزواج المدنى وتتكرر نفس المشاكل الموجودة فى المجتمع الان عند المسلمين.بحسب تعبيره.
ارتباط الزواج بالدين
وقال القس "فيلوباتير"، ان الشعب المصرى بصفة عامه، فى عقيدتة الزواج مرتبط بالدين، ولا يمكن ان تهتز هذه العقيدة، لمجرد وجود بعض الحالات لديها مشاكل.
وأشار "فيلوباتير"، إلى ان الاخطاء البشرية فى التنفيذ –التى تتعلق بالغش والتزوير والتدليس وضغوط بعض أباء الاعتراف- لا يمكن بناء عليها قانون.
و فى قضية "مجدى وليم" ، أوضح ان القاضى حكم بالزام الكنيسة بتنفيذ الزواج ولدينا حكم أخر بعدم الزام الكنيسة بتنفيذ الزواج، فرفعت الكنيسة الحكمين للمحكمة الدستورية العليا التى أوقفت تنفيذ الحكم.
واعترف القس "فيلوباتير"، أن هناك قصور روحى وتعليمى فى خدمة المقبلين على الزواج ، مؤكدًا انه ليس لديه مشكلة فى الاعتراف بذلك، مشيدًا بدور الكنيسة الكاثوليكية فى اقامة دورات خاصة للمخطوبين والمقبلين على الزواج.
واكد "فيلوباتير"، أن لديه تساؤلات حول الزواج المدنى إذا طبق فى مصر، هل سيطبق الزواج المدنى للمسيحين فقط أم على المسيحيين والمسلمين؟ وهل سيسمح لمسيحى أن يتزوج من مسلمة ؟
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :