الأقباط متحدون | مؤتمر بالكنيسة المرقسية يؤكد: دماء الشهاء لن تضيع
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٢٩ | الثلاثاء ٢ اغسطس ٢٠١١ | ٢٦ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٧٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس الأقباط والإسلام السياسي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

مؤتمر بالكنيسة المرقسية يؤكد: دماء الشهاء لن تضيع

المشهد - كتبت: نادية كيلاني | الثلاثاء ٢ اغسطس ٢٠١١ - ٥٤: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 اشتعل المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان بالكنيسة المرقسية بالأسكندرية، بمناقشات غاضبة حول ضحايا كنيسة القديسين متسائلين أين الجناة؟ وأين من عاونوهم على هذا الفعل الشنيع؟

أثيرت المناقشات في مؤتمر صحفي نظمه المركز بعنوان: «دماء الشهداء لن تضيع.. ومن المسؤول عن أحداث كنيسة القديسين؟» وحضرته قيادات كنسية منهم القمص مقار فوزى راعى كنيسة القديسين، والقمص إبرام إميل راعى الكنيسة المرقسية، ونائب البابا، والقس ميخائيل إبراهيم راعى كنيسة المنشية، والدكتور كمال صديق سكرتير المجلس الملى، ونادر مرقس عضو المجلس الملى.

أكد القمص مقار فوزى راعى كنيسة القديسين، إن جميع المصريين يتذكرون الحادث الأليم الذى راح ضحيته ما بين 118 قتيلا ومصابا ولا أحد يسأل من الجانى المتسبب فى قتل هذه الأرواح، ثم طلب من الإعلام تحريك قضية القديسين مرة أخرى، مضيفا أن القضية تطرح تساؤلات عدة مثل: أين الجناة؟ ومن خلفهم؟ وهل ترضى الدولة بوجود جناة قاموا بأعمال إرهابية بداخلها ولا تبحث عنهم؟، مؤكدا وجود إهدار تام لحقوق الضحايا والمصابين وأسرهم.
وجه ميخائيل إبراهيم راعى كنيسة المنشية نداء إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة والدكتور عصام شرف رئيس الوزراء واللواء منصور العيسوى وزير الداخلية للكشف عن مرتكب تفجيرات كنيسة القديسين، وقال: «لماذا التعتيم الكامل على هذه القضية، وأن ورق القضية مركون بالأدراج ولا أحد يعرف عنها شيئا، مطالبا بعلانية إجراء التحقيقات فى جريمة صارت بلا متهم، متسائلا: لو وقع تفجير القديسين فى أى مكان آخر على أرض مصر فهل كان الجناة سيظلون غائبين حتى تلك هذه اللحظة؟

أكد عضو المجلس الملى الدكتور كميل صديق أن الحراسة كانت على كنيسة القديسين ضعيفة جدا، على الرغم من التهديدات التى أطلقت بتفجيرات الكنائس قبل تلك الأحداث بساعات قليلة ولم يأخذها أحد فى الاعتبار.

ثم أعلن جوزيف ملاك، المحامى، أنه بصدد رفع قضية من كنيسة القديسين أمام محكمة القضاء الإداري ضد رئيس الوزراء ووزير الداخلية والنائب العام بصفتهم، لإلزام النائب العام باتخاذ إجراءات حازمة وتقديم المتهمين الذين كشفت التحريات تورطهم فى الحادث، وأضاف: «هناك ضرورة لمثول وزير الداخلية الأسبق حبيب إبراهيم العادلى للتحقيق معه فيما لديه من معلومات، وإلزام النائب العام أيضا بالكشف عن أسباب صدور قرار الإفراج عن المتهمين السابقين، وقراره بحظر النشر»




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :