أكد وزير الطيران المدني المصري الطيار لطفي مصطفي كمال مساء الأحد استهداف مصر من جماعات "خارجية" تستخدم حماس الشباب لتنفيذ مايحقق مصالحها لضرب الاستقرار ونشر الفوضي في البلاد.
وقال كمال في مؤتمر صحفي عقده مساء الأحد: "إن المواطن المصري طيب بالسليقة ولكن للأسف يقع عرضة لجماعات تضع لافتات إرساء الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان لخداع الشباب واستغلال حماسهم لتنفيذ أجنداتها وبث روح المطالب الفئوية وسط العاملين وبما يضر بمصلحة مصر العامة".

وأضاف: "لقد زاد بعد الثورة حجم المعونات التي تقدمها دول ومنظمات دولية داعمة للديمقراطية لدعم مايسمي بالناشطين والجمعيات الحقوقية في مصر، مما يؤكد استهداف مصر من اتجاهات خارجية".

وأوضح قائلا: "إن المجلس الأعلي للقوات المسلحة ساند الثورة وكلف الحكومة بتحقيق مطالب الثورة، ومهمتي الأولي في وزارة الطيران هي تحقيق مطالب وأهداف الثورة والتي تمثلت في حرية وعيش وعدالة إجتماعية".

وأشار إلى أنه فور تعيينه وزيرا حرص علي لقاء كل العاملين لمعرفة مشاكلهم وطلباتهم مع تحقيقها في حالة توفر الإمكانيات اللازمة.

وقال: "وجدت تفاهما لدي معظم العاملين بالأوضاع الحالية في قطاعات الطيران، ماعدا قلة لا تذكر يقومون كل فترة باعتصامات للمطالبة بمطالب فئوية، وأنا أؤكد بأن كثرة المطالب الفئوية دون تقديم ما يعمل علي زيادة الإنتاج وتحسن الاقتصاد سيساعد علي هدم الدولة بدلا من البناء".

وتابع: "إن الوضع الاقتصادي لقطاعات الطيران حاليا سيء جدا بعد تداعيات ثورة (25 كانون ثان) يناير وانخفاض عدد رحلات الطيران والركاب، والذي يتجاوز 2 مليار جنيه فقط (حوالي 335,7 مليون دولار) مما يهدد مشروعات التطوير الحالية ويضعنا بين نارين بالنسبة لمواصلة المشروعات أو سداد أقساط القروض الخاصة بقطاعات الطيران التي كانت تسددها من خلال الإيرادات والأرباح التي كان يحققها قطاع الطيران قبل الثورة".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها