إسلامية... إسلامية...لا مدنية ولا علمانية ...نُريد تطبيق شرع الله ...بتلك الشعارات البائسة مضمونًا أرتج ميدان التحرير فيما يُسمى جمعة"لم الشمل" وذلك من قبل تيارات دينية متنوعة مختلفة ببعض أشكال النهج الفكري إلا إنها متفقة حول فكرة أساسية ألا وهى أن مصر ليست الاهتمام أو الانتماء الأول وإنما العقيدة الدينية.
في ذلك الإطار ما هى رؤيتك الشخصية لكل المشاهدات الإسلامية التي ازدحم بها ميدان التحرير بالأمس؟ هل أصابتك بالذعر من أن هناك حكم إسلامي ينتظر مصر؟ هناك من يري أن ظهور الإسلاميين بطريقه أمس إنما هو في صالح المستقبل المدني لمصر وذلك لأنه أوضح حقيقة انتماءات هؤلاء؟ على من يقع – قوى سياسية أو حكومية – ضرورة مواجهة تلك التيارات الدينية؟ أيمكن بالأساس مواجهتها أم أن الأمر صعب لطبيعة المصري المُرتبطة بشكل أو بأخر بالدين؟ أتشارك البعض بأن الثورة المصرية تم اختطافها بالفعل لصالح قوى الإسلام السياسي؟

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :