كتب: مايكل فارس
أنشأ النشطاء العلمانيون على "فيس بوك"، ما أسموه بـ"اتحاد العلمانيين في مصر"، والذي قال في بيانه الأول: "من الحقائق التي يجب أن نعترف بها أننا كعلمانيين لسنا أغلبية في مصر، ورغم أننا على يقين من صدق منهجنا العلمي وزيف المنهج الديني الذي تعتنقه الأغلبية، إلا أن الأغلبية هي الأقوى حتى وإن كانت ليست على حق، يُضاف إلى ذلك أنهم ينظموا أنفسهم ليتمكنوا من قهر المخالفين لهم، رغم أنهم على باطل، فهم من يقودون المجتمع، وهم المسئولون عن تردي الأحوال التي وصلنا إليها، وأصبح من الواجب الحتمي علينا أن ننظم أنفسنا على الأقل لننجو بأنفسنا من الضياع بين هذا الزخم من الفكر الغيبي العفن. وبعد ذلك يمكن أن يكون لنا وجود معترف به داخل المجتمع، بل أن الفكر العلماني هو الذي سوف يسود في المستقبل القريب، وهذه حتمية أراهن عليها. وأصبح وجود مثل هذا الإتحاد ضرورة ملحة للدفاع عن العلمانيين."

 

وأوضح البيان، أن شروط الإنضمام للاتحاد، هي:
- الإيمان بالعلم القائم على العقل والمنطق وليس العلم القائم على النصوص الدينية.
- الولاء للاتحاد والتعرف على أعضائه، بهدف التعاون بين الأعضاء وتعميق الروابط بينهم.
- قيادة الاتحاد عمل تطوعي متاح لكل من لديه الكفاءة من الأعضاء، وتظهر الكفاءة من خلال المشاركة الفعالة في تحقيق أهداف الاتحاد، وللقادة الحق في فصل أي عضو يثبت عدم ولاءه للاتحاد، أو الإضرار به أو بأحد الأعضاء حتى وإن كان بغير قصد.
- البيانات الشخصية كرقم التليفون أو العنوان بيانات سرية لا يطلع عليها سوى القادة المسئولون، تُرسل لهم للتأكد من مصداقية العضو، ولا يعتبر قائدًا إلا من أختبر وقتًا كافيًا وثبت إخلاصه ونزاهته، كذلك العضوية تخضع للاختبار للتأكد من المصداقية والنزاهة. وللأعضاء الحرية في التعارف وتبادل البيانات الشخصية فيما بينهم بدون أي مسئولية تقع على قيادة الاتحاد.
- يُرسل الاسم والعنوان ورقم التليفون والسن والعمل والحالة الاجتماعية.

لقراءة البيان اضغط هنا

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :