قرر البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية إيقاف المجلس الإكليريكي مؤقتا للتحقيق فيما حدث في اعتصام عشرات الأقباط أمام المجلس الاثنين الماضي احتجاجاً علي تجاهل حل مشكلاتهم المتعلقة بالطلاق والتصريح بالزواج الثاني.

وقالت مصادر كنسية، ان البابا أعطي أمراً للأنبا بولا رئيس المجلس بوقف عمل المجلس بخصوص قضايا الأحوال الشخصية لحين مناقشة الأحداث وتحديد مطالب المعتصمين.

أضاف المصدر أن البابا سيحقق في واقعة إخراج «كلب الحراسة من حظيرته» ووضعه أمام المجلس الإكليريكي لإرهاب المعتصمين وتفريقهم، ولم يحدد البابا موعداً لعودة المجلس الإكليريكي لعمله.

وعلمت «الوفد» أن المعتصمين طالبوا البابا بوضع حد لمشكلاتهم المتعلقة بقضايا الطلاق والزواج والعودة للعمل بلائحة 38 التي تم تعديلها عام 2008 واختزالها في سببين لا طلاق إلا لعلة الزنا أو تغير الديانة فضلا عن مطالبهم بتشريع قانون للزواج المدني من قبل الدولة.
 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها