يبدو أن الحكومة لم تحسم أمرها بعد فى مصير محافظ قنا المجمد اللواء عماد شحاتة ميخائيل، وعلى الرغم من أن المدة المتبقية فى فترة التجميد البالغة 3 أشهر هى أسبوعان فقط، فإن ميخائيل لا يعرف مصيره بعد انتهاء هذه المدة، فيما يقول وزير التنمية المحلية إن مصير ميخائيل «ما زال قيد الدراسة».

ميخائيل قال إنه لم يتلق أى قرارات من قبل المجلس العسكرى أو رئيس مجلس الوزراء د. عصام شرف لعودته لممارسة مهام منصبه كمحافظ لقنا من عدمه.

وأضاف ميخائيل فى تصريح خاص لـ«الشروق»: «أنا رجل بحترم الإرادة الشعبية.. وملتزم بقرار تجميدى كمحافظ لقنا.. لكن لم يصلنى أى قرارات جديدة بشأن عودتى لعملى أو إقالتى، رغم أن مدة التجميد أوشكت على الانتهاء».

ورفض ميخائيل التعليق حول تقديمه استقالته فى حال استمر الرفض الشعبى لوجوده فى منصبه.
وفى غضون ذلك قال وزير التنمية المحلية اللواء محسن النعمانى لـ«الشروق» إن «مصير المحافظ ميخائيل قيد البحث، ولم تقرر الحكومة إذا كان سيستمر فى عمله أم لا». مؤكدا أن «الأمر سيعلن فى حينه من قبل مجلس الوزراء».

وكان النعمانى قد أكد من قبل أن قرار مجلس الوزراء بتجميد نشاط ميخائيل لمدة 3 أشهر جاء حرصا على استكمال مشاريع السنة المالية بالمحافظة دون إصابتها بالشلل، مشيرا إلى حرص الحكومة على تولى محافظ يرضى عنه الأهالى، بعد موجة الاحتجاجات الشعبية التى طالبت بإقالة ميخائيل، على خلفية أنه ضابط شرطة.

من جانبه أكد سكرتير عام المحافظة والقائم بأعمال المحافظ ماجد عبدالكريم لـ«الشروق» أنه أيضا لم يتلق أى تعليمات بشأن استكماله لأداء مهام المحافظ بعد انقضاء الأسبوعين المتبقيين من عدمه.

وأضاف عبدالكريم «العمل فى المحافظة يسير على ما يرام، ومكتبى مفتوح للجميع، والأهالى متعاونون معنا بشكل كبير»، متابعا «لكن الأمر مازال يتطلب تعيين محافظ إلى جانب السكرتير العام لضمان سير العمل بشكل أفضل».

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها