كتبت: تريزة سمير
قالت لجنة اعتصام 8 يوليو، في بيان تم توزيعه على المعتصمين أمس السبت، إنه إيمانًا منهم بضرورة تكامل قوى الشعب المصري في تحقيق الأهداف والمطالب التي هتف بها الشعب واستشهد من أجلها الآلاف في ثورته المجيدة، اجتمعوا بميدان "التحرير"، من بداية يوم الثامن من يوليو 2011، نظرًا لما يراه الشعب بأكمله من تباطؤ وتواطؤ في إنجاز مطالبه وحقوقه المسلوبة رغم مرور ستة أشهر.

وأكّدت اللجنة في بيانها، أن إنقاذ "مصر" وتحقيق مطالبها يدفعها إلى دعوة كل أطياف التيارات الثورية السياسية، وإلي لم شمل الأمة، وتكوين مجلس انتقالي يترأسه رئيس المحكمه الدستورية العليا أو من ينوب عنه، يكون ثلثه للتيارات الدينية (33 عضوًا) يمثلون الأزهر والإخوان والصوفيين والسلفيين والكنيسة، وثلثه للتيارات الشبابية الثورية، وثلثه للتيارات والحركات والأحزاب السياسية الثورية، واعتباره مجلسًا شرعيًا دستوريًا لحكم "مصر" تحت رئاسة رئيس المحكمة الدستورية العليا، وينضم له وزير الدفاع أو من يمثله ليكون العدد (101) عضوًا، على ألا يحق لأعضائه الترشُّح لأية انتخابات محلية أو برلمانية أو رئاسية لمدة دورة واحدة.

واقترح البيان أن ينتخب المجلس الانتقالي المشار إليه في اجتماعه الأول (الذي اقترحوا يوم 23 يوليو عيد ثورة الجيش والشعب موعًدا له) مجلسًا مصغَّرًا لتمثيل "مصر" في الداخل والخارج، ويعيِّن رئيسًا ومجلسًا للوزراء، وأن يكون للمجلس الانتقالي عزل وتعيين منْ يشاء من الوزراء بأغلبية أصواته.

وأشار البيان إلى أن لجنة اعتصام 8 يوليو بـ"التحرير" ستستمر في حالة انعقاد دائم حتى تشكيل المجلس الانتقالي واستلام الحكم وفض الاعتصام.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :